قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن زيارتها إلى بيروت تهدف إلى دعم الحكومة اللبنانية والعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتة إلى دعم بلادها كل الجهود لاستقرار لبنان ودعمه اقتصاديًا.
وأكدت «ميركل»، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، مساء الجمعة، على التزام بلادها بدعم لبنان في الإجراءات الإصلاحية التي يتبعها، مشيرة إلى حرص برلين على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع بيروت، وإنشاء غرفة تجارة مشتركة.
وأضافت أن لبنان يواجه ظروفًا صعبة لكنه قدم نموذجًا للتعايش بين مختلف الطوائف، يجب أن يُحتذى به في كثير من البلدان، مشيرة إلى اهتمام ألمانيا برعاية اللاجئين السوريين، واستقبال بلادها عددًا كبيرًا منهم وتمويلها مخيمات الإيواء.
وتابعت أن ألمانيا التزمت بدعم لبنان وتقديم الإغاثة الإنسانية اللازمة، لافتة إلى مواصلة بلادها دعم المؤسسات المدنية التي تعمل في المجال الإنساني داخل بيروت، إضافة إلى التعاون مع المنظمات الدولية لإغاثة اللاجئين.
ونوهت إلى حرص بلادها على تحقيق الاستقرار في المنطقة العربية، وتقديم برلين إسهامًا جيدًا لبيروت في مجالات الطاقة، قائلة: «ملتزمون بتقديم الدعم للوصول إلى الاستقرار في لبنان والمنطقة كلها».
ووصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى لبنان مساء أمس الخميس، في ثاني وآخر محطات جولتها العربية بعد زيارتها الأردن أول أمس، لتلتقي رئيس الوزراء، سعد الحريري، ورئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، لبحث التعاون بين البلدين.