ميركل تزور مدرسة تعلم أطفال لاجئين سوريين في بيروت - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 11:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ميركل تزور مدرسة تعلم أطفال لاجئين سوريين في بيروت

المستشارة الألمانية - أنجيلا ميركل
المستشارة الألمانية - أنجيلا ميركل
بيروت - د ب أ
نشر في: الجمعة 22 يونيو 2018 - 1:04 م | آخر تحديث: الجمعة 22 يونيو 2018 - 1:04 م

واصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الجمعة، زيارتها للبنان بزيارة مدرسة في العاصمة بيروت يتم بها تعليم أطفال لاجئين سوريين وأطفال المواطنين المحليين في فترات مدرسية مزدوجة.

يشار إلى أنه يتم تعليم أطفال لبنانيين في المدرسة في فترات صباحية، ويتم تعليم نحو 600 طفل لاجئ سوري في فترة بعد الظهيرة.

وتدعم ألمانيا برنامج مساعدات أتاح إمكانية الذهاب للمدرسة لإجمالي 270 ألف طفل في العام الدراسي 2018/2017، من بينهم أكثر من مئة ألف فتاة وصبي سوريين.

وكانت مسؤولة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" قالت على هامش الزيارة إنه يعيش في لبنان إجمالي 400 ألف طفل لاجئ في عمر التعليم المدرسي، وهناك 220 ألف طفل منهم يذهبون إلى مدارس في لبنان.

وأشارت إلى أنه بشكل إجمالي يزيد عدد الأطفال السوريين على عدد الأطفال اللبنانيين في المدارس بلبنان، لافتة إلى أن العدد الكبير لأطفال اللاجئين يضع النظام المدرسي اللبناني أمام تحديات كبرى.

وأكدت أنه لابد من توفير ضعف عدد المعلمين والإمكانات التعليمية في ظل التدريس في فترات مزدوجة في نحو 360 مدرسة في لبنان.

وبحسب بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، استقبل لبنان نحو مليون لاجئ سوري.

وقياسا بعدد المواطنين، فإن لبنان تعد البلد الذي استقبل أغلب اللاجئين على مستوى العالم، إذ أنه استقبل 164 لاجئ لكل ألف مواطن بها، فيما استقبلت ألمانيا 12 لكل ألف مواطن، على الرغم من أن إجمالي الناتج المحلي الألماني للفرد يزيد عن لبنان بواقع أربعة أضعاف.

وكانت ألمانيا قد وفرت للبنان العام الماضي إجمالي 380 مليون يورو.

وتعتزم ميركل الالتقاء برئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بعد ظهر اليوم. ويعتزم كلاهما المشاركة في حلقة نقاش مع مسؤولين اقتصاديين.

وسوف يتم إجراء المباحثات مع الحريري على خلفية النزاع حول سياسة اللجوء القائم حاليا في ألمانيا.

يشار إلى أن هناك خلافا بين الحزب المسيحي الديمقراطي برئاسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا برئاسة وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، حول سياسة اللجوء، إذ يسعى الحزب البافاري لرفض اللاجئين الذين تم تسجيلهم في دولة أوروبية أخرى، ولكن ميركل تصر على حل أوروبي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك