قال المهندس محمود عبد الفتاح محمود، شقيق مطور اللقاحات العالمي عادل محمود، الذي وافته المنية الاثنين الماضي، إن الفقيد سيُدفن في الولايات المتحدة، نظرًا لصعوبة الإجراءات التي يتطلبها نقل الجثمان إلى مصر.
وأضاف شقيق العالم الراحل عادل محمود، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مانشيت»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، مساء الجمعة، أن الفقيد قد اتفق مع زوجته مسبقًا أنهما سيُدفنا سويًا في مقبرة واحدة قد اشترياها بمدافن العظماء في واشنطن.
وأوضح سبب وفاة شقيقه، قائلًا إنه في أكتوبر الماضي وخلال تقديمه إحدى المحاضرات سقط أرضًا فأصيب بنزيف في المخ تلاه فشلًا كلويًا، وانسداد 5 شرايين، لكنه بدأ في رحلة العلاج حتى شارف على الشفاء، إلى أن تكرر الحادث وسقط أرضًا خلال صعوده إلى منزله في أوائل مايو الماضي وأصيب بنزيف دماغي حاد، لم يتمكن اجتيازه حتى وافته المنية الاثنين الماضي.
وتُوفي رائد تطوير اللقاحات العالمي عادل محمود، الاثنين الماضي، عن عُمر يناهز 76 عامًا، إثر إصابته بنزيف دماغي.