قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مصطفى النحاس، رئيس وزارء مصر الأسبق وزعيم حزب الوفد من عام 1927 إلى 1952 كان غنيًا جدًا لأنه كان محاميًا ممتازًا، مشيرًا إلى إنفاقه على شقيقته الأرملة التي معها 8 أبناء وتكفله برعايتهم، معلقًا على ذلك بقوله: «كان خالًا والدًا».
وأوضح «عيسى»، خلال تقديمه برنامج «حوش عيسى»، المذاع عبر فضائية «ON E»، اليوم الخميس، أن السبب الذي جعل «النحاس» يتزوج قبل أن يصل عمره إلى 56 عامًا، قائلًا: «لأن قانون المعاشات حينها كان ينص على أن الزوجة لا تستحق معاشًا بعد ممات زوجها إذا تمت الزيجة بعد سن 55 عامًا للزوج».
وأكد «عيسى» أن تلك الرسالة من «النحاس» كانت في منتهى النبل والكرم والإنسانية، لأنه لم يحب أن يتزوج مؤخرًا ويحرم زوجته حتى من المعاش بعد وفاته، موضحًا أنه عقد قرانه على السيدة زينب الوكيل وهي عندها 23 عامًا، وتوفي عام 1965 بينما توفيت هي في 1967، أي بعد عامين رغم فارق السن الكبير بينهما، حسب تعبيره.
ولفت إلى تغيير حياة «النحاس» بعد زواجه من زينب الوكيل، والتي تحولت من الانشغال الكبير بالحياة السياسية والعمل الوطني إلى الاهتمام بالعائلة والأسرة والالتزامات، معقبًا: «جاءت زوجة تصنع له حياة عائلية».