ذكر البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحدث هاتفيا بشأن سورية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان أمس الخميس.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أنه "في الشأن السوري، اتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق حول تشكيل منطقة آمنة محتملة"، مشيرا إلى أن وزيري دفاع البلدين سيجتمعان هذا الأسبوع في واشنطن.
كان ترامب قد أعلن عن خطط في ديسمبر عن سحب القوات الأمريكية في سورية، مما أدى إلى استقالة وزير دفاعه جيم ماتيس.
كما أثارت هذه الخطط قلقا حول مصير المقاتلين الأكراد في سورية، الذين كانوا العمود الفقري للعمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، حيث تنظر تركيا إلى الميليشيا الكردية على أنها جماعة إرهابية.
ولايزال المسؤولون الأمريكيون مترددين في وضع جدول زمني بشأن خطط الانسحاب، وخاصة بعد رد الفعل السلبي على إعلان ترامب في ديسمبر، لكن المؤشرات تشير إلى شهر أبريل.
ولم تتمكن الولايات المتحدة من إقناع دول أوروبية بتولي السيطرة على منطقة عازلة في سورية بين تركيا والأكراد، وكذلك لضمان الاستقرار بعد انسحاب الولايات المتحدة. وهناك مخاوف من أن يعاود تنظيم داعش تنظيم صفوفه مجددا، مثلما حدث في العراق منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا من الدول الأعضاء في حلف شمال الاطلسي (ناتو) لكن هناك عددا من المشكلات بينهما خاصة ما يتعلق بسورية ومواطنين أمريكيين وموظفين حكوميين محتجزين في تركيا.