قال حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، إن أوروبا ترسل لمصر والعالم العربي اليوم، متطرفين وإرهابيين، بخلاف ما حدث سابقًا في التاريخ.
وأضاف في لقاء مع برنامج «نظرة»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن قضية تجديد الخطاب الديني، لم تشهد أي تطور حتى اليوم رغم نداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكثر من مرة، مفسرًا عدم وجود تطور في هذا الملف لعدم وجود أدوات لتطوير الخطاب الديني.
وأشار إلى اتجاه الشعب المصري إلى درجة من المحافظة في العقود الأخيرة، دفعتهم للخوف من رؤية الأشياء الجديدة، وكانت تكتفي الأسرة المصرية بالسفر لدول الخليج للعمل، معقبًا: «هذا أمر جيد ورزق للأشخاص ويساعد في دخل اقتصادي للدولة، ونحترم هذا لكن العالم أكبر من ذلك».
ولفت إلى وجود فراغ في الساحة الثقافية المصرية، في ظل وجود شعراء وكاتبين للرواية والقصة القصيرة بكثيرة لكن لا وجود للنقاد سوى الدكتور جابر عصفور وصلاح فضل، ولا يوجد إنتاج نقدي يوازي الإنتاج القصصي، بالإضافة إلى غياب مجالات الفلسفة وعلوم الإبداع والنظريات الحديثة.
وتابع: «تصورنا أن الإبداع هو كتابة قصة قصيرة أو رواية أو قصيدة شعرية، لكن لا وجود للدراسات الأدبية والنقدية والعلمية».
وذكر أن مصر كادت تخسر بلد عربي بسبب مباراة قدم، وهي مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم عام 2009، معتبرًا أنه في حالة وجود انفتاح ما كانت مصر لتقع في هذا الأمر.