احتفل محرك البحث العالمي «جوجل»، اليوم الجمعة، بالذكرى الـ57 لميلاد المدافع عن البيئة وخبير الطبيعة الأسترالي ستيف إروين، والمشهور بـ«صائد التماسيح»، نسبة إلى برنامجه الذي حقق شهرة عالمية.
وُلد «إروين» في 22 فبراير عام 1962 لعائلة متحمسة للطبيعة، من ملبورن في أستراليا، وفي أوائل السبعينيات، اتجهت العائلة إلى إنشاء حديقة للحيوانات، ما منحه فرصة للترعرع بين مخلوقاتها.
تحول «إروين»، إلى صياد للتماسيح بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، بهدف إنقاذها ووضعها في الحديقة، ما شكل بدايته في عالم حماية الحيوان والاعتناء بالبيئة.
وعرضت أولى حلقات برنامجه «صائد التماسيح»، عام 1996، وظهرت منه 5 مواسم، حظيت بشهرة عالمية، كما أسس عام 2002 مؤسسة للتوعية بأهمية حماية الحياة البرية المهدَدة بالانقراض تعرف الآن باسم «Wildlife Warriors».
وتوفي «إروين»، في سبتمبر عام 2006 خلال رحلة تصوير لواحدة من مغامراته ضمن المسلسل الوثائقي Ocean's Deadliest، قبالة الحاجز المرجاني العظيم في شمال استراليا، وذلك عندما اخترقت شوكة سمكة الرقيطة أو «اللخمة»، المسممة الجانب الأيسر لصدره.
ويحكي المصور المصاحب له أن الطقس السيء عرقل عملية تصوير الفيلم فتوقف التصوير، ورأى «إروين»، أن يغتنم الفرصة لتصوير بعض اللقطات في المياه الضحلة لبرنامج كانت تقدمه أبنته «بيندي»، وفي هذه اللحظات قامت «لخمة» بثقب صدر «ستيف»، من الناحية اليسرى.
ولم تسعف محاولات الطاقم المصاحب لـ«إروين»، حالته ويُعتقد أن الشوكة المسممة صرعته في الحال.
وتقول زوجته تيري، إنها دمرت النسخة الوحيدة من شريط الفيديو الذي يحمل لقطات وفاة «إروين»، وأنها لم تشاهده لا هي أو أي من أفراد أسرتها.