عاشت "شيماء" صاحبة الـ30 عامًا مع زوجها لمدة 8 سنوات، وأنجبت 3 أولاد، ومرت الأيام والسنوات ما بين لحظات سعادة وغيرها كأي أسرة متزوجة، حتى تبدل حالها إلى الحزن فقط، إذ اتجه زوجها إلى شرب المخدرات، وأجبرها على مشاركته في التعاطي قبل علاقتهما الحميمة، وتدهورت أحوالهما، فما كان منها إلا أن تطلب الطلاق ومن ثم الخلع بعد رفضه، وحكمت محكمة الأسرة لصالحها بخلعه.
تقول الزوجة إمام المحكمة، إن زوجها "م" الذي يكبرها بـ5 سنوات فقط، تغير حاله من الصلاح إلى الفساد، وعرف طريق المخدرات، وتكاسل عن عمله حتى تم طرده منه.
وأضافت أنه اشترى "توك توك" للعمل عليه بعد خسارته عمله الأساسي، وتعرف على أصدقاء السوء، مشيرة إلى أنها حاولت إثناءه أكثر من مرة دون جدوى، حتى جاء ما كانت تخشاه، إذ أجبرها على شرب الحشيش معه قبل العلاقة الحميمية، وأكدت أنها انصاعت له بعد إلحاح كبير، ونوهت أن شقيقه هو من كان يجلب له المخدرات.
وتابعت "ضربني لمّا رفضت شرب الحشيش معاه وقال لي عاوز مزاجنا يبقى عالي"، مشيرة إلى أنها غادرت إلى منزل أخيها بعد أن زادت قسوة زوجها في ضربها وتهديدها بالحرمان من أولادها، ورفضت التصالح معه حتى أنصفها القاضي بخلعه.