كشفت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تفاصيل تعامل حملة «إحنا معاك»، مع المشردين الذين يمتنعون عن الاستجابة للحملة وإيداعهم في دور الرعاية، قائلة إن الوزارة تعمل على إقناع المشردين بإيداعهم لدى مؤسسات الرعاية، لكن لا يمكن إجبارهم على هذا الأمر.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء اليوم الثلاثاء: «ما لم يرتكب الشخص جريمة، لا نستطيع احتجازه رغمًا عن إرادته»، مستطردة أن مؤسسات الرعاية المصرية، وفقًا للاتفاقيات الدولية، تعتبر مؤسسات مفتوحة، يكون للنزيل فيها حق الدخول والخروج منها طالما لم تصدر ضده أية أحكام.
وتابعت: «إحنا مش في سجن، لكن بنقنع الناس إن هناك مكان يحميهم من البرد والجوع ويوفر لهم الرعاية، لكن فيه ناس غير متزنة، وفيه ناس وجودها في الشارع مصدر رزق ليها»، مستطردة أنه في هذه الحالة يتم توفير وجبات ساخنة أو بطانيات للمشردين الذين يرفضون الاستجابة للحملة، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.
وفيما يتعلق بالأطفال الذين تدفع بهم أسرهم نحو الشارع للعمل أو التسول، ذكرت أن الوزارة تتدخل لدراسة الحالة الاجتماعية للأسرة، وأخذ تعهد عليها لأجل عدم تكرار الأمر، وقد تتخذ الوزارة قرارًا بحرمان الأسرة من الطفل.
أما فيما يخص الأطفال الذين لا مأوى لهم سوى الشارع، استطردت أن الوزارة تحاول البحث عن أسر هؤلاء الأطفال، أو إيداعهم لدى دور الرعاية، بعد عمل تحليلات وكشوف طبية، وإلحاقهم بالمدرسة، فضلًا عن تعليمهم بعض الحرف والمهن المختلفة.