قيادية كردية سورية: نطالب دمشق بتحويل الأقوال عن الحوار إلى أفعال - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قيادية كردية سورية: نطالب دمشق بتحويل الأقوال عن الحوار إلى أفعال

القاهرة - د ب أ
نشر في: الثلاثاء 22 يناير 2019 - 12:41 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 يناير 2019 - 12:41 م

طالبت القيادية الكردية السورية، إلهام أحمد، دمشق بتحويل الأقوال عن الحوار إلى أفعال.

وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرتها اليوم الثلاثاء، وصفت أحمد تصريحات نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد المرحبة بالحوار مع الجماعات الكردية بأنها "كانت إيجابية من ناحية قبولهم بالحوار"، لكنها اعتبرت أن "حصر الحوار في القضية الكردية يبقى ناقصاً، لأن مشروعنا سوري يشمل شركاءنا من المكونات المتعايشة في المنطقة والسوريين كافة".

وأوضحت: "طالبنا بالحوار منتصف العام الماضي وجلسنا من دون شروط مسبقة آنذاك، لكنها توقفت بسبب الذهنية التي تعامل بها النظام مع ملف الحوار، وعدم جهوزيته الكاملة لإبداء التغيير في بنتيه، أما اليوم فننتظر ترجمة جدية للتصريحات التي أدلى بها مسؤولو الخارجية، وأنوه إلى أنه حتى اليوم لا توجد خطوات عملية".

تجدر الإشارة إلى أن "مجلس سوريا الديمقراطية" هو الجناح السياسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، التي تسيطر على نحو ثلث الأراضي السورية والغنية بحقول النفط والغاز بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وتعد ثاني قوة عسكرية بعد القوات النظامية الموالية للرئيس بشار الأسد.

وقالت أحمد: "في حال كان النظام يسعى للتعامل مع شرق الفرات عبر مصالحات وتسويات محلية كما حدث في درعا وغوطة دمشق وحمص وغيرها من المدن السورية، فهذا يعني أنه لا يريد حلاً شاملاً، ونحن نرفض ذلك بشدة، لأن خصوصية الإدارة الذاتية تختلف عن باقي المناطق، كونها تتمتع بقوة عسكرية منضبطة، وجسم سياسي يمثلها، وإدارات مكونة من أبنائها بالتشارك بين جميع مكونات المنطقة".

وحول استمرار التهديدات التركية بشن هجمات ضد منطقة شرق نهر الفرات الخاضعة لنفوذ الأكراد، قالت :"أكراد سورية لم يستهدفوا الأمن التركي، تركيا هي مَن تهدد أمننا بشكل مستمر وتحتل أراضينا، فمنذ ثماني سنوات من الأزمة السورية لم يقع أي تهديد يُذكر من مناطقنا ضد تركيا، كما قمنا بحماية حدود الدولة السورية".

وردا على اتهام تركيا لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري و"وحدات حماية الشعب" بأنهما امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور لديها، قالت أحمد :"حزب العمال الكردستاني تنظيم كردي تأسس في تركيا ضمن ظروف منع الحقوق المشروعة للشعب الكردي ... وليست لنا علاقة عضوية بحزب العمال الكردستاني، ولسنا طرفا في المعارك الدائرة في جنوب شرق تركيا، ولكن يجب أن يعلم الجميع أنه إذا تأذى كردي في إيران سيتعاطف معه الكردي في سورية .. . لأن الشعب الكردي واحد مقسم بين أربع دول".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك