«مدير عام آثار أسوان»: السماح لوسائل الإعلام الأجنبية لتصوير داخل معبد أبو سمبل مجاني - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«مدير عام آثار أسوان»: السماح لوسائل الإعلام الأجنبية لتصوير داخل معبد أبو سمبل مجاني

كتب- إسلام عبد المعبود:
نشر في: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 4:55 م | آخر تحديث: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 4:55 م

*«سعيد»: تركيب 64 كاميرا مراقبة وتجهيز 4 سيارات إسعاف لنقل كبار السن


وقال مدير عام آثار أسوان، عبد المنعم سعيد، إن تعامد الشمس غدٍ الاثنين، لمدة 20 دقيقة، في تمام الساعة الخامسة و54 دقيقة، بحضور سفراء الدول الأجنبية وممثلي لبعض المؤسسات في مصر، موضحًا أن بعد ظاهرة التعامد سيكون هناك احتفالية كبرى من خلال عروض لبعض الفرق الشعبية الموجودة بأسوان.

وأضاف سعيد، في تصريحات لـ« الشروق»، أن وزير الآثار خالد العناني، سمح بأن يكون غدًا التصوير مجاني داخل معبد أبو سمبل لكافة وسائل الإعلام الأجنبية، وذلك بهدف الترويج للسياحة والمناطق الأثرية لمصر، ضمن الخطة التي تتبعها وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة السياحة للترويج لمصر لجذب العديد من السائحين.

وأوضح مدير عام آثار آسوان، أنه تم تركيب عدد 64 كاميرا مراقبة، كما تم الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالاحتفالية، حيث تم تجهيز 4 سيارات إسعاف، لنقل كبار السن إلى داخل المعبد، وتجهيز 35 دورة مياه.

يذكر أن أشعة الشمس، تتعامد في تمام الساعة الخامسة و 54 دقيقة، غدٍ الاثنين، على قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل حيث تتعامل الشمس مرتين كل عام في «22 فبراير و22 أكتوبر»، وتخترق أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل المعبد، بحضور مئات من السائحين، والمسؤولين المصريين وعدد من الوزراء.
ويوجد عدة روايات لتعامد الشمس، الأولى وهي أن المصريين القدماء قاموا ببناء المعبد وصمموا على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي ونهايته، والرواية الثانية هي « أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش».

وتنظم وزارة الآثار احتفالية على هامش تعامد الشمس علي معبد الملك رمسيس الثاني والتي تتزامن مع مرور ٥٠ عام علي عملية إنقاذ ونقل معبدي أبو سمبل يوم ٢٢ سبتمبر ١٩٦٨، حيث تهدي الوزارة جميع الحضور حقيبة تذكارية لتخليد ذكري ٢٠٠ عام علي اكتشاف المعبد والتي تم تجهيزها العام الماضي بالتعاون مع منظمة اليونسكو خصيصا لهذا الاحتفال.

وتضم الحقيبة بعض الهدايا التذكارية منها كتيب عن تاريخ المعبدين وعن عملية انقاذهما ونقلهما إلي المكان الحالي لهما، بالإضافة إلي «ميدالية وقلم وكوب وتيشيرت» عليهم صوره لمعبد الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل وشعار الوزارة واليونسكو.

يذكر أن ظاهرة تعامد الشمس تم اكتشافها في عام 1874، عندما رصدت المستكشفة «إميليا إدوارذ» والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان «ألف ميل فوق النيل».
وكان قد شيد الملك رمسيس الثاني معبده الكبير في أبو سمبل، وشيد بجواره معبداً لمحبوبته زوجته الملكة نفارتارى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك