قيادات الإخوان استخدمت النقاب في الخروج والدخول لاعتصام رابعة المسلح
قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن سبب تقدمه بطلب منع النقاب داخل المؤسسات العامة في الدولة، هو الحرص على أمن المجتمع، مشيرًا إلى ارتكاب الكثير من الجرائم بعد عام 2011 تحت مظلة النقاب.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الأحد، أن الجماعات الإرهابية تستخدم النقاب لارتكاب الجرائم، كما فعلت قيادات الإخوان في الدخول والخروج لاعتصام رابعة المسلح وأشهرهم مرشد الجماعة، متابعًا: «تم إلقاء القبض على الكثير من الخارجين عن القانون قاموا بارتداء النقاب في ارتكاب جرائمهم».
وأوضح أن رجال الداخلية ألقت القبض على الكثير من خاطفي الأطفال سواء من السيدات أو الرجال يستخدمون النقاب في مثل هذه الجرائم، مشيرًا إلى قرار مجمع البحوث وجامعة الأزهر بمنع النقاب داخل الحرم الجامعي، وخاصة لأعضاء هيئة التدريس لأنه يتنافى مع قانون الجامعات.
وأشار إلى أنه لا يوجد أثر اجتماعي على قرار منع النقاب، لأنه ليس من أساسيات الدين، مضيفًا أن هناك حكم من المحكمة الإدارية العليا يؤيد منع النقاب داخل الجامعات والمؤسسات العامة.
وتقدم النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن والأسرة بمجلس النواب، باقتراح برغبة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، بمطالبة الحكومة باتخاذ قرار يحظر ارتداء النقاب فى الأماكن العامة ومؤسسات الدولة المصرية الحكومية، سواء الصحية أو التعليمية أو الخدمية
ويُذكر أن دولة الجزائر، قرارًا يوم الخميس الماضي، يقضي رسميًا بمنع ارتداء النقاب، أو أي لبس يخفي هوية الشخص فى أماكن العمل، وأثار هذا القرار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.