سألتها هل ستذهبين أنت أولا أم أنا؟ وعندما لم تستجب؛ نزعت منها هاتفها ثم نظارتها فحجابها وبدأت في ركلها، لولا أن تداركها طالب في نفس مدرستها وأم تحمل رضيعها؛ تمكنا من إفلاتها من هجوم زميلتها المروع.
وقع الحادث في محطة ترام «أولدهام»، الواقعة في مدينة مانشستر الإنجليزية، حيث فوجئ الجميع بتلميذة تضرب وتركل تلميذة أخرى محجبة، كلاهما من نفس المدرسة، بشكل عنيف للغاية، لم تستطع الفتاة المحجبة الخلاص منه.
وأظهر الفيديو مشاهد الاعتداء العنيفة التي تعرضت لها الفتاة المحجبة وهي تكافح للدفاع عن نفسها، بينما تركلها الفتاة الأخرى مرارا وتكرارا في ساقيها وتلكمها في وجهها، وسط صراخ ما يقارب 12 طفلا حولهم يرتدون الزيّ المدرسي في مكان الواقعة.
نفت الأكاديمية التعليمية التابعة لها الفتاتين، أن يكون تصرف الفتاة نابع عن سلوك عنصري منها.
وقالت -بحسب ما نشر في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية- إن سببه سوء الفهم، كما أشارت إلى إجراء اتصالات مع عائلات التلاميذ وعلمها بأن الحادث لم يكن بدوافع عنصرية بل كان نتيجة الفهم الخطأ بين التلميذتين.
وقالت أكاديمية «كرومبتونن» التعليمية، في بيان لها: «علمنا بوجود فيديو يوثق لحظة الاعتداء في محطة الترام، ونحن لا نتسامح مطلقا مع الإساءة البدنية أو اللفظية من أي نوع بين التلاميذ، وسنأخذ الأمر على محمل الجد»، مضيفة أنها ستستمر في ضبط سلوك التلاميذ داخل وخارج الأكاديمية لأن هذا جزء من الواجب المجتمعي.