دائما ما تكون مراسم الزفاف وبدء حياة جديدة بالفستان الأبيض الرائع والحفل المبهر والموسيقى الصاخبة والابتسامات التى تعلو الوجوه والقلوب يغمرها الحب والسعادة، بداية لحياة حقيقية في منزل واحد بتلاقى شخصين مختلفين لنكتشف بعض الصفات والخصال السيئة لشريك الحياة التى تهدم الحياة الزوجية.
الكذب والإهانة اللفظية والجسدية وغيرها من الصفات السيئة التي لم تظهر في فترة الخطوبة أو كنا نغمض العينين عن هذه الحقيقة، ليكون الخيار إما يواجه كل طرف حقيقة أنه عليه أن يتعايش أو يتحدى اختلافات الآخر حتى تغدو القلوب أكثر برودة ويعلو الحزن المكان هذه باختصار «سنة أولى زواج».
تقول الدكتورة نانسي ماهر خبيرة العلاقات الأسرية والاستشارية النفسية، اختيار شريك الحياة لابد أن يقوم على أسس واعتبارات لا يمكن إغفالها بجانب الجانب العاطفي الذي لا نقلل من قيمته ولكن يجب أن يكون جنبا إلى جنب مع أسس الاختيار السليم.
تستعرض "الشروق" 5 معايير أساسية تساعد في الاختيار السليم لشريك الحياة وفقا لما ذكرته خبيرة العلاقات الأسرية الدكتورة نانسي:
1- التوافق الاجتماعي والمادي:
لابد من أن يكون هناك تقارب وتوافق اجتماعيا وماديا ليس فقط للطرفان ولكن أيضًا للعائلتين، بأن يسأل الطرفان أنفسهم هل عندما يذهب أولادنا لبيت الأجداد سيجدو اختلاف بين بيت العائلتين؟
2- لا للتسرع:
يجب أن تحذر الفتاة من عامل التسرع في الموافقة على شريك الحياة ولا تنبهر بسهولة للشخص الرقيق صاحب المفاجآت الذي يغرقها بالهدايا وعبارات الإعجاب ومشاعر الحب.
3- لا للتنازلات المبالغ فيها مع الفارق بين تقدير ظروف الشاب وإمكانياته بالتفاهم بين الطرفين، وبين استسهال الشاب تحت مبرر الحب.
4- لا للمماطلة:
كثير من الفتيات تعاني من عدم وضوح الطرف الآخر في التعبير عن مشاعره لها ورغتبه في الإرتباط بها بشكل رسمي، لذلك فتجنبي المماطلة وعدم الوضوح في العلاقة فالشاب الجاد في العلاقة يتخذ قراره سريعا بالإرتباط.
5- التفكير بالعقل أولًا قبل القلب وتجنب الإنبهار السريع والأولى لأنه يكون لحظيًا ومؤقتا.
وأخيراً تذكري دائما أن الزواج رحلة حياة لا تستوى بالقرارات السريعة في الاختيار وعدم الجدية والتساهل والتنازل.