صندوق زجاجى تزينه أنواع مختلفة من الحلوى يحمله شخص بمبوطى ارتبطت صورته بالسواحل المصرية، وتحديدا الاسكندرية، هو ما أثار إعجاب المارة بوجوده فى أحد شوارع حى الدقى خاصة بعد انتهاء الموسم الصيفى، لتنهال عليه التحيات الودودة: «فكرتنا بالبحر ياعم رجب».
يقف عم رجب الإسكندرانى فى شارع محيى الدين أبو العز لبيع الفريسكا، باب رزقه الوحيد فى القاهرة بعد انتهاء أشهر المصيف فى الإسكندرية.
يقول: «لو كنت فضلت فى إسكندرية كنت هبيع فى الصيف بس، دلوقتى متاح فى الشتاء كمان مع أهل القاهرة».
اكتسب رجب شهرته لتمسكه بالزى البمبوطى، المعروف به البحارة فى السواحل المصرية مثل الإسكندرية وبورسعيد، «لبسى هو اللى بيشجعنى على الشغل لأنه رابطنى بأهلى».
تعلم من أقاربه العاملين فى هذا المجال طريقه التصنيع وبدأ عمله بطريقه مستقلة، يشترى المواد الخام اللازمة للتصنيع بنفسه ويساعده فى التصنيع اثنان من أولاده.
انتقل رجب إلى القاهرة قبل 7سنوات بعد ثورة 25 يناير وتأثيرها الاقتصادى على الجمارك والموانئ فى الاسكندرية وتوسط شهر رمضان لموسم الصيف مما أدى إلى التأثير على مكاسب البائعين خلال الموسم الأساسى للعمل.
اعتاد على العمل فى القاهرة طوال فترة العام باستثناء فصل الصيف الذى يعود فيه إلى الإسكندرية لمزاولة نشاطه على البحر والاطمئنان على أسرته وأحبابه فى عروس البحر المتوسط.