تقنية جديدة تفتح الباب على مصراعيه أمام ابتكار أجهزة غسيل كلوي يمكن أن يرتديها المريض - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 3:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقنية جديدة تفتح الباب على مصراعيه أمام ابتكار أجهزة غسيل كلوي يمكن أن يرتديها المريض

سان فرانسيسكو (د ب أ)
نشر في: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 4:57 م | آخر تحديث: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 4:57 م

في ظل تعذر إجراء عمليات زراعة الكلى لملايين البشر الذي يعانون من مشكلات كلوية حول العالم، وكذلك الصعوبات التي يعاني منها المرضى مع عمليات الغسيل الكلوي التي تتطلب زيارات تصل إلى ثلاث مرات أسبوعيا إلى المراكز الطبية، تنصب الآمال على ابتكار أجهزة غسيل كلوى صغيرة الحجم يمكن أن يرتديها المريض بحيث تصبح عمليات الغسيل أكثر سهولة وفعالية.

وعلاوة على العناء الذى يتكبده مريض الكلى من عمليات الغسيل، يترتب على استخدام هذه الوسيلة العلاجية مضاعفات صحية، نظرا لأن الكلى الطبيعية تقوم بتنقية الدم من السموم على مدار الساعة، ولكن أجهزة الغسيل الكلوي لا تعمل بنفس الكفاءة لأنها تقوم بهذه التقنية عدة مرات فقط في الأسبوع.

وتوصل باحثون في الجمعية الأمريكية للكيمياء إلى تقنية جديدة قد تفتح المجال أمام ابتكار كلى صناعية صغيرة يمكن أن يرتديها المريض طوال الوقت، ولكن العقبة التي تواجههم هي مادة اليوريا التي يتعين تنقيتها من الجسم للحفاظ على توازن مادة النتروجين.

وتستخدم أجهزة الغسيل الكلوي الحالية نوعية من الانزيمات التي تقوم بتفكيك اليوريا على مستوى الجزيئات إلى مادتي الأمونيا وثاني اكسيد الكربون، ولكن الكمية اللازمة من المادة لإتمام هذا التفاعل الكيميائي كبيرة في الحجم وثقيلة في الوزن بحيث لا يمكن ارتداؤها على الجسم.

وابتكر الباحثون في الجمعية الأمريكية للكيمياء مادة جديدة تعرف باسم "إم زين"، وتأخذ شكل شريحتين من مواد ناشئة متناهية الصغر تنتمي إلى فئة كربيدات المعادن. وتعتمد هذه التقنية على احتجاز اليوريا بين ثنايا مادة "إم زين". وتستطيع هذه المادة احتجاز 94 بالمئة من اليوريا التي يتم تنقيتها من الجسم بواسطة أجهزة الغسيل الكلوي في درجة حرارة الغرفة.

وعند اختبار مادة "إم زين" في درجة حرارة الجسم (6ر98 درجة فهرنهايت)، تبين أنها تستطيع احتجاز كمية أكبر من اليوريا، كما أنها لا تقتل الخلايا، مما يعني أنها آمنة في حالة الاستخدام على الانسان.

وبحسب موقع "ساينس ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا، خلص الباحثون إلى أن هذه المادة الجديدة يمكن أن تحول مفهوم الكلي الصناعية القابلة للارتداء من خيال إلى حقيقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك