«الإفتاء» ترصد في دراسة حديثة 7 أزمات ضربت تنظيم «داعش» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الإفتاء» ترصد في دراسة حديثة 7 أزمات ضربت تنظيم «داعش»


نشر في: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 2:33 م | آخر تحديث: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 2:33 م

الإفتاء: داعش خسرت الرهان على «ولاية سيناء» بعد العملية الشاملة للجيش المصري


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في دراسة تحليلية (كمية وكيفية) مضمون 47 عددًا من صحيفة النبأ الداعشية الإرهابية، وهي صحيفة أسبوعية تصدر عما يسمى بديوان الإعلام المركزي التابع للتنظيم.

ويقول المرصد أمس الأحد في دراسة، إن النبأ مرآة عاكسة لفكر وممارسة التنظيم الإرهابي تحترف التضليل في أخبارها وافتتاحياتها ومقالاتها.
وشملت عينة الدراسة 331 خبرًا، من بينها أخبار مُجمَّعة عن عمليات قام بها تنظيم داعش في عدد من الدول، وتضمنت العينة 223 مقالًا تم رصدها وتحليل مضمونها و7 إنفوجرافات، وصدرت الدراسة في 47 صفحة.
وأكَّدت الدراسة أن ما تبثه هذه الصحيفة يصد عن سبيل الله، فهي مليئة بكل ما ينفر القارئ من الصور المشوهة للإسلام التي يقدمها هذا التنظيم الإرهابي من دماء وخطاب تكفيري يشمل العالم فيما سوى التنظيم، وهو ما ساهم في تغذية التوجه نحو الإلحاد.
وكشفت الدراسة أن صحيفة النبأ التي كانت تمثل أداة التنظيم لتصدير صورة إيجابية عن إنجازات التنظيم في الداخل وما يحققه من انتصارات -حسب زعمهم- وتصدير خطاب تجنيدي في الخارج منذ عام 2014 وحتى نهاية 2016؛ باتت رسائلها اليوم تدل على حدوث اختلال في خطابها والتركيز على صور معاناة التنظيم الداخلي وتحليل أسباب الهزيمة ومعالجة الانحرافات أكثر من كونها أداة مصدرة للخارج.
وقالت الدراسة إن تحليل مضمون الصحيفة كشف عن 7 أزمات هيكلية ضربت التنظيم، وهي خسارة التنظيم الرهان على الفروع الكبرى ومنها "ولاية سيناء" في مصر بعد العملية الشاملة، وتزايد أعداد الفارين والمنشقين من داخل التنظيم وحدوث انقسامات وخلافات حادة داخلية بين صفوفه بعد الهزائم التي لحقته، وتفكك العقيدة القتالية والدعوية لدى عناصر التنظيم، والإفلاس القيمي والإعلامي لدى التنظيم، والتراجع الشديد في التخطيط المركزي وغياب الاستراتيجيات الكبرى التي يسير عليها التنظيم، وانتشار ضعف القوة الإيمانية والنفسية لدى وعناصر التنظيم وفقدانهم الثقة بالتنظيم، وانتشار المعاصي وغلبة الشهوات والانحرافات السلوكية بين عناصر التنظيم.
وتقول الدراسة إن التنظيم يسعى إلى استمالة عناصر له من قبل تنظيم الإخوان، منتقدا منهج الإخوان الفكري بالبعد عن تطبيق الشريعة وانكار القدر، مشيرا إلى أنه التنظيم الأوحد الذي عمل على مواجهة الإلحاد ومسارات الانحراف وأعلن الجهاد ومن ثم الدعوة على تحكيم الشرع كاشفا بذلك زيف منهج الإخوان.
وأوصت الدراسة المجتمع الدولي بكافة مكوناته الفاعلة بالعمل على حظر الوجود العنيف على المنصات الإلكترونية والعمل على حذفها بشكل سريع وعاجل، وملاحقتها في كافة المنصات المنتشرة في مختلف الدول، وذلك بالتعاون مع المؤسسات والشركات التكنولوجية العملاقة ومحركات البحث العالمية، والعمل على إيجاد منصة عالمية تقوم بنشر وفضح المغالطات والأكاذيب التي ترد في إصدارات التنظيمات التكفيرية وخاصة فيما يتعلق بالعمليات الإرهابية وضحاياها وسير المعارك والسيطرة على المناطق والمدن، مع البحث العلمي والأمني لإصدارات التنظيمات الإرهابية والكشف عما إذا كانت تحتوي على رسائل مشفرة لأعضاء التنظيم بخصوص القيام بالأعمال الإرهابية، ويمكن أن يكون هذا العمل البحثي بشكل تكاملي بين المؤسسات البحثية والمؤسسات الأمنية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك