قال كمال زاخر، مؤسس التيار العلمانى القبطى: إن هناك اتجاها لعقد المؤتمر السادس للتيار فى شهر نوفمبر قبل أيام من اجتماع «المجمع المقدس» للكنيسة، مضيفا: «عقدنا اجتماعا تنظيميا أمس للتحضير لمؤتمرنا، وتلقينا أوراق بحثية ولازلنا نتلقى أوراق أخرى وأعمال بحثية للمؤتمر، بجانب تشكيل لجان لتحديد الملامح الرئيسية للمؤتمر، والموعد مرهون باستكمال الأوراق والأبحاث».
وذكر: «حتى الآن كل الأبحاث التى أتت من شخصيات علمانية مدنية وليست من رجال الدين، لكننا حريصون على إرسال توصيات مؤتمرنا للمجمع المقدس قبل انعقاده»، مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش كل مستجدات العمل الكنسى المتعلق بالرهبنة وإشكاليات بناء الكنائس وماذ تم بعد مرور عامين من صدور القانون، موضحا: «عنوان المؤتمر سيكون.. الإشكاليات الكنسية.. ومأسسة الكنيسة».
وكان زاخر ذكر فى تصريحات سابقة لـ«الشروق» أن: «مؤتمر التيار العلمانى ستدعى له الكنيسة، وضمن ترتيباتنا توجيه دعوتنا لشخص البابا والمجمع المقدس والمجلس الملى».
يذكر أن زاخر التقى بطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثانى فى أغسطس الماضى، بناء على طلب زاخر، وذلك فى أعقاب حادث مقتل رئيس دير أبو مقار الأنبا إبيفانيوس فى نهاية يوليو، إذ تحدث البابا عن سعيه لضبط الرهبنة والأديرة ومراجعة واقعها وإعلائه النظام المؤسسى.
وأوضح زاخر فى تصريحاته السابقة، أن «البابا تواضروس يتجه لفكرة المأسسة فالعمل المؤسسى له ضوابط مهمة».