خرج آلاف الطلاب، يوم الخميس، إلى شوارع العاصمة جواتيمالا سيتي للمطالبة باستقالة الرئيس جيمي موراليس الذي اتهمه محققون دوليون بالفساد.
كما انضم نشطاء في المجال الإنساني، وأساتذة جامعات وسياسيون، ومن بينهم وزير الداخلية السابق في حكومة موراليس، فرانسيسكو ريفاس، إلى المظاهرة التي استمرت قرابة ست ساعات.
ونشر ريفاس صورة لنفسه مع المحتجين في ساحة بوسط جواتيمالا سيتي على تويتر، وكتب: "جنبا إلى جنب مع الآلاف من الجواتيماليين، الذين عبروا عن دعمهم لمحاربة الإفلات من العقاب والفساد".
واتهمت اللجنة الدولية الأممية لمناهضة الإفلات من العقاب في جواتيمالا والنيابة العامة في البلاد، موراليس بالاحتيال أثناء تمويل حملته الانتخابية، وطالبوا في أغسطس برفع الحصانة من المحاكمة التي يتمتع بها الرئيس.
وردًا على ذلك، أعلن موراليس أنه لن يمدد ولاية اللجنة ، التي تنتهي في 3 سبتمبر 2019. وفي وقت سابق من هذا الشهر، منع أيضًا رئيس اللجنة إيفان فيلاسكيز من دخول البلاد مشيرًا إلى مخاوف أمنية.
وألغت المحكمة الدستورية هذا القرار يوم الأربعاء، وحذرت موراليس وحكومته من محاولة منع عودة فيلاسكيز.
وانطلقت أيضا يوم الخميس احتجاجات أخرى من جانب طلاب ومزارعين ضد موراليس في عدة مدن أخرى من جواتيمالا.
وهذه هي ثاني موجة من المظاهرات ضد موراليس خلال ما يزيد قليلاً على أسبوع، بعد أن تجمّع آلاف المزارعين في العاصمة في 12 سبتمبر للمطالبة باستقالته.