اقترح رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم ياسر رزق تدشين يوم تحت مسمى المواطن المثالي، في إطار إعادة بناء الشخصية المصرية، للتأكيد على قيم الشهامة والتضحية والصفات الحميدة التي تتميز بها الشخصيه المصرية.

وأشار رزق خلال كلمتة باللقاء الرابع للهيئة الوطنية للصحافة،مع رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير بالمؤسسات الصحفية القومية تحت عنوان "كيفية إعادة النمط السلوكي للشخصية المصرية في ظل الراهنة التي تواجهها مصر ومحاولة النيل منها بمؤسسة دار التحرير"، إلى أن تتبنى الهيئة الوطنية للصحافة، تكريم هؤلاء من خلال جوائز مالية بالتعاون مع الوزارات والتبرعات، ويحدد له يوم في نهاية كل عام يكرم فيه عشر شخصيات مثالية، يشارك فيه الجمهور بالتصويت للاختيار.

واستطرد رزق "الشخصية المصرية خرجت في 25 يناير رافضة التوريث وفي 30 يونيو ثائرة على تغير صفات الشخصية المصريه رافضة الحكم باسم الدين وهي من حفرت قناة السويس في عام".
وتابع رزق "نرى الشخصية المصرية في كل مجال وللآسف لا ينشر سوى السلبي لان القاعده نشر السلبيات".

وأوضح رزق "لا نريد أن نتغافل عن السلبيات ولكن نتاولها على كونها شاذه عن سلوكيات الإنسان المصري"، مضيفا "نحن الدوله الوحيده التي لاتقرن لفظ لاجئين للسورين ولا نبنى لهم مخيمات بل يعيشون وسطنا ويعملون دون تميز.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة موسسة دار التحرير سعد سليم إن الشخصية المصرية تعرضت لعملية غسيل مخ من قبل جماعات التطرف من أجل تدمير الروح المعنوية للشعب المصري".

وأكد سليم أن من ساعد وصول الشخصية المصرية لذلك بعض المصريين لديهم تصور خاطئ  عن الدين رغم أن المصريين أول من عرفوا بالتوحيد وآمنوا بالعالم الآخر.

من جهته، أشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة كرم جبر إلى أن الشخصية المصرية كانت لها صفات تميزها مثل الشهامة والمروة ومد يد العون، معتبرا أن الشخصية المصرية  تتعرض لمأزق الآن لاندثار تلك الصفات.

ولفت جبر إلى المطبوعات التي كانت تصدر عن المؤسسات الصحفية قديما ودورها في توجيه وتنميه الشخصية المصرية مطالبا بعودة ما وصفه بالعصر الذهبي للصحافة ودورها في التنوير.

في سياق متصل أكد  رئيس تحرير جريدة الجمهورية عبدالرازق توفيق، على أن الشخصية المصرية حدث لها تغيرات سلبية تتعدى مجرد ظهور قضايا التحرش وغياب المروءة لـ"لتحرش بالوطن".

وأضاف: "هناك من يتآمر على مصر واستهداف للوطن من بعض مواطنيه، ونريد أن نستعيد الشخصية المصرية بصفاتها الحميدة لأنه يوجد حاليا خلل في المنظومة الاخلاقية وتصحر للابداع".

في السياق ذاته، قال نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عبدالمحسن سلامة إن "كل أحداث العنف والبلطجة والإهمال واللامبالاه والتي نعاني منها يكمن علاجها في ضرورة معالجة الشخصية المصرية".
واستنكر سلامة تعود الشخصية المصرية على تلك الصفات الكريهة مؤكدا أن دور الإعلام خطير وأساسي في كيفية تنقية ما وصفها بالشوائب.
واستطرد "عندما تخرج الشخصيات كالبلطجي وقتال القتله بطل الدراما علينا مراجعه انفسنا ".