تحل في شهر يونيو، ذكرى رحيل السياسي والدبلوماسي الإيطالي نيكولو ميكيافيلي، أشهر كتاب فترة النهضة، وصاحب واحدة من النظريات السياسية الهامة وهي «الميكافيلية»، والذي لُقب بـ «أب» العلوم السياسية الحديثة.
كتب ميكيافيلي العديد من المؤلفات والقصائد والمسرحيات، كان أشهرها كتاب «الأمير»، الذي نشر بعد وفاته بخمسة سنوات، وأعتبره الكثيرون دستور الملوك والحكام.
في السطور التالية نعرض «20» من أبرز أقوال نيكولو ميكيافيلي الملقب بشيطان السياسة:
• حبي لنفسي قبل حبي لبلادي
• الشخص الذي يريد أن يُطاع عليه أن يعرف كيف يقود.
• إذا كان يجب إيذاء شخص فلتكن الأذية شديدة بحيث لا يُخاف من انتقامه.
•لا علاقة بين السياسة والأخلاق.
• الغاية تبرر الوسيلة.
• إن المتعة المزدوجة هي في خداع المخادع.
• لا شيء يمكن تحقيقه بدون وجود مخاطر.
• ليست الألقاب هي التي تكسب الناس المجد، بل الناس هم الذين يكسبون الألقاب مجدا.
• المغامرون هم ببساطة أولئك الذين يفهمون أنه لا يوجد فارق كبير بين العقبة والفرصة وقادرون على تحويلها كلها لصالحهم.
• من الأفضل أن تكون مرهوب الجانب من أن يحبك الناس، إذا كنت لا تستطيع أن تكون ذلك، فكن الأثنين.
• الأسد لا يستطيع حماية نفسه من الشراك، والثعلب لا يستطيع الدفاع عن نفسه من الذئاب. لذا الواحد يجب أن يكون ثعلب ليعرف الفخاخ، وأسد لتخويف الذئاب.
• الطريقة الأولى لتقييم ذكاء حاكم هي بالنظر إلى الرجال الذين يحيط نفسه بهم.
• من الضروري بالنسبة للذي يضع مخططا لدولة وقوانين، أن يفترض أن جميع الرجال أشرار، وأنهم دائما يتصرفون وفقاً لروحهم الشريرة إذا كان المجال مفتوحا.
• الأسس الرئيسية في كل دولة، هي القوانين الجيدة والأسلحة الجيدة، الدولة التي لديها قوانين جيدة لديها أسلحة جيدة، وحيثما تكون هناك أسلحة جيدة، هناك قوانين جيدة حتما.
• الحرب يجب أن تكون التفكير الوحيد للأمير، ينبغي أن ينظر إلى السلام كوقت للتنفس فقط، الأمر الذي يعطيه متسعا من الوقت للتخطيط، وتوفير القدرة على تنفيذ الخطط العسكرية.