كشف الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، عن تفاصيل اجتماعه مع البرلمان الأوروبي، وأهم الملفات التي تطرق إليها اللقاء، الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤكدًا أن البرلمان الأوروبي تفهم طبيعة الأوضاع التي تعيشها مصر حاليًا، وأدرك أهمية التحاور معها.
وقال «عبد العال»، في تصريح لفضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، إنه أوضح لوفد البرلمان الأوروبي، كيف تغيرت مصر منذ ثورة 30 يونيو في 2013، حتى الآن، وكيف كانت هذه الثورة لحظة فارقة بين قوة ظلامية أرادت أن تختطف هذا الوطن، وقوة أخرى وطنية أمنت أن هذا الوطن له الحق في حياة أفضل، مضيفًا أن مصر لم تقصر في التعامل مع خطورة الإخوان، لكن البرلمان الأوروبي لم يصنفها كجماعة إرهابية لاعتبارات سياسية.
وأضاف: «اللقاء تطرق إلى ملف حقوق الإنسان في مصر، وشددتُ على ضرورة وضع هذه الحقوق في الإطار والواقع الذي تُطبق فيه»، متابعًا: «أوضحتُ لهم أن حقوق الإنسان مرتبطة بالأوضاع الاجتماعية الاقتصادية الأمنية، وأشرت إلى ما كانت حقوق الإنسان عليه في أوروبا سابقًا وكيف أصبحت اليوم، حيث إن أوروبا الأمس ليست هي كما اليوم».
وذكر أنه استعرض الأوضاع الأمنية الاقتصادية الاجتماعية المصرية أمام لجنة المشرق، وأوضح أن التطور الراهن الذي حققته مصر في مجال حقوق الإنسان، يتماشى مع التطور التدريجي الذي حدث في أوروبا في نفس الملف.
وأوضح أن أوروبا عندما تطورت اقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا استطاعت أن تحقق قفزة كبيرة في هذا الشأن، وبدلًا من التحدث عن الحقوق التقليدية في مجال الحريات والديمقراطية، أصبحوا يتطرقوا إلى حق الإنسان في أن يحيا في بيئة نظيفة جيدة، معقبًا: «هذا الوضع لم يصلوا إليه إلا بعد التطور».
واستطرد أن زيادة نسبة تمثيل المرأة في البرلمان يعكس حالة التطور التي تمر بها مصر، مشيرًا إلى أن نصف هيئة التدريس بالجامعات المصرية من النساء.