حمل الرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح، أمس، جماعة «الإخوان المسلمين» المسئولية عما آلت إليه الأوضاع فى البلاد منذ عام 2011، مؤكدا أنها سبب نكبة اليمن.
واتهم صالح فى كلمة له خلال اجتماع للمكتب السياسى لحزب المؤتمر الشعبى العام الذى يرأسه، «عناصر إرهابية تابعة للإخوان المسلمين مرتبطة بالتنظيم فى الخارج، بالتسبب فى نكبة اليمن، من خلال رفضها التبادل السلمى للسلطة».
وأضاف صالح: «لو كانوا مسلمين لأسلموا الناس من الأذى وما تعرض له الوطن، هذه عناصر إرهابية متطرفة، والعدوان على اليمن بدأ من 2011 بالتآمر على الثورة اليمنية (ثورة 26 سبتمبر 1962) وتدمير المنجزات التى تم تحقيقها خلال 54 عاما»، بحسب ما نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وطالب الرئيس اليمنى المخلوع من اتهمهم «بالتحالف مع الإخوان فى 2011 أن يعترفوا بأن تحالفهم كان خطأ أوصل اليمن إلى ما وصلت إليه، وأن عليهم أن يعتذروا للشعب اليمنى ويعتذروا لما حصل منهم عندما اعتصموا فى أحياء الجامعة بقيادة الإخوان».
وجدد صالح دعوته التحالف العربى الذى تقوده السعودية إلى «التحاور وجها لوجه»، مشددا على أن «الشرعية لمن هو داخل اليمن وليس خارجه». كما أكد صالح استمرار تحالف حزبه المؤتمر الشعبى العام مع الحوثيين فى مواجهة «التحالف العربى»، مشددا على أن «التحالف القائم بين حزبه والحوثيين لن يتأثر بأى مهاترات إعلامية بين أشخاص محسوبين على الكيانين».