إيران مستعدة «لإجراءات غير متوقعة» ردا على انسحاب ترامب من الاتفاق النووي - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إيران مستعدة «لإجراءات غير متوقعة» ردا على انسحاب ترامب من الاتفاق النووي


نشر في: السبت 21 أبريل 2018 - 10:27 ص | آخر تحديث: السبت 21 أبريل 2018 - 10:27 ص

هدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأن بلاده مستعدة للإجراءات "المتوقعة وغير المتوقعة" إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى.

وقال روحاني في خطاب تلفزيوني إن: "وكالتنا للطاقة الذرية على أتم الاستعداد لاتخاذ إجراءات يتوقعونها وأخرى لا يتوقعونها"، في إشارة إلى احتمال قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب بلاده من الاتفاق النووي.

ودأب ترامب على انتقاد الاتفاق، ووصفه بأنه "واحد من أسوأ الصفقات التي رأيتها".

واتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إيران بانتهاك الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العظمى منذ ثلاثة أعوام.

وتؤكد إيران دائما على حقها في امتلاك الطاقة النووية، وتصر على أن برنامجها النووي للاستخدام السلمي فقط.

المرة الأخيرة

وفي يناير/كانون ثاني الماضي قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمديد التزام الولايات المتحدة بالاتفاق النووي مع إيران مرة واحدة فقط حتى يتم تغييره أو التخلي عنه، بحسب مسؤولين في البيت الأبيض.

وبموجب قرار ترامب، تظل العقوبات مرفوعة عن إيران لمدة 120 يوما.

وترغب إدارة ترامب في أن تفرض الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق قيودا دائمة على تخصيب إيران لليورانيوم. وبموجب الاتفاق الحالي، من المقرر أن ترفع القيود على التخصيب في عام 2025.

إيران
صورة أرشيفية لأنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران

كما يريد ترامب التعامل مع برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

ووقعت إيران على الاتفاق في عام 2015 مع ست قوى عظمى.

ويقضي الاتفاق بأن تحد إيران بدرجة كبيرة من أنشطة تخصيب اليورانيوم، والتخلص من مخزونها من اليورانيوم المخصب، وتعديل منشأة للماء الثقيل بما لا يتيح إنتاج مواد صالحة للاستخدام في صناعة أسلحة نووية.

وبالمقابل، يتم تجميد عقوبات أمريكية ودولية مفروضة على إيران منذ عقود.

ويجب على الرئيس الأمريكي توقيع وثيقة بتجميد العقوبات كل 120 يوما.

لكن ترامب دأب على انتقاد الاتفاق الذي تم التوصل إليه في حقبة سلفه باراك أوباما.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض "هذه آخر مرة سيصدر فيها الوثيقة إلا إذا توصلوا إلى اتفاق".

وترى القوى الأوروبية أن الاتفاق ضروري للأمن الدولي.

وتبقي الولايات المتحدة على عقوبات مفروضة على إيران في موضوعات أخرى مثل الإرهاب وحقوق الإنسان وتطوير الصواريخ الباليستية.

وتقول إيران إن الصواريخ التي تختبرها غير قادرة على حمل رؤوس نووية، وتصر على أن أغراض برنامجها النووي سلمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك