فرضت عدد من الأحداث والقضايا نفسها على برامج «التوك شو»، التي أذيعت عبر عدد من الفضائيات المصرية، أمس الأربعاء.
وفيما يلي نستعرض أبرز ما تناولته هذه البرامج:
اختراق حساب نجلة المستشار هشام بركات
تصدر اهتمامات البرامج واقعة اختراق حساب المستشارة مروة هشام بركات، نجلة النائب العام الراحل، على موقع «فيسبوك»، مساء أمس الثلاثاء، ونشر منشور على لسانها يتحدث عن «براءة المتهمين المنتظر إعدامهم في قضية اغتيال النائب العام، ومطالبتها بالبحث عن القاتلين الحقيقين لوالدها».
وقالت ابنة النائب العام الشهيد هشام بركات، في فيديو سجلته للتعليق على الواقعة إنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية ضد مخترقي حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن جميع ما تم تداوله بما فيها بيانات البطاقة الشخصية عار من الصحة.
وطالبت الجميع بتحري الدقة في نشر أي بيانات ومعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي.
التوصل لمرتكبي واقعة الاختراق
وطالبت في مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، بعدم نشر الأخبار دون التحقق من مصداقيتها، مؤكدة: «القضاء المصري نزيه وأرفض أي تشكيك في أحكام القضاء».
وحكت الواقعة قائلة إنها فوجئت في حدود الساعة الـ 12 من صباح اليوم، بعدة اتصالات تليفونية تستفسر عن حقيقة «بوست» منشور على صفحتها، متابعة: «قلت هدخل أشوف إيه اللي منشور على الفيسبوك».
وتابعت: «دخلت لقيت بوست استحالة إن فيه عقل يصدقه، ولا مني ومن غيري، ده استحالة، قمت كاتبة على طول على صفحتي إن الأكونت مسروق، وفجأة لقيت نفسي برة الأكونت مش عارفة أكتب حاجة».
واستطردت أنها قدمت بلاغًا للجهات المعنية، التي بذلت كل الجهد، لاستعادة الحساب، ثم التوصل إلى مرتكبي واقعة الاختراق، ونشر المنشورات التي تحمل تدليسًا باسمها، معقبة: «الحساب دلوقتي اشتغل وأنا اللي على الأكونت».
نادي القضاة: نهيب بالشعب ليظل واثقا بأن القضاء حصن العدالة وملاذ المظلوم وقبلة المستجير
علق المستشار رضا محمود السيد، المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة، على واقعة اختراق الحساب، قائلًا إن هذا الأمر يعتبر استمرارًا لمسلسل بغيض من هجمات شرسة يتعرض لها القضاء المصري.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «ten»، أن الجماعات الإرهابية كانت قد استهدفت أحكام القضاء وشؤونه ثم القضاة بالقتل والتهديد.
وتابع: «نهيب بالشعب المصري العظيم، والذي نشرف بأننا جزء مهم من نسيجه القوي المتماسك، والذي تصدر الأحكام القضائية باسمه، أن يظل على عهده واثقًا بأن قضاة مصر هم حصن العدالة وملاذ كل مظلوم وقبلة كل مستجير».
والد «صلاح» يهدي أطفال مستشفى المنصورة تيشيرتات اللاعب
عرض برنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي» تقريرًا مصورًا عن استجابة والد اللاعب محمد صلاح، لأطفال مرضى بمستشفى جامعة المنصورة، وإهدائه عددًا من تشيرتات النجم المصري في نادي ليفربول الإنجليزي.
وأعرب الدكتور أحمد الرفاعي، مدير مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة، عن سعادته باستجابة والد محمد صلاح، معقبًا أنه كان قد تواصل معه تليفونيًا وأخبره بأن «صلاح» أرسل عددًا من التشيرتات، لأطفال وحدة الكلى بالمستشفى الذين كانوا قد تواصلوا معه، وأخبروه برغبتهم في أن يلتقوا به وأن يحصلوا على التيشيرت الخاص به.
وتابع: «قالي إن الكابتن محمد هيبذل أقصى جهده عشان يكون في زيارة للمستشفى في أول زيارة لمصر».
«التضامن»: 1% من المشردين رفضوا مغادرة الشارع.. وتعاملنا مع 4743 حالة
قال علاء عبدالعاطي، معاون وزير التضامن الاجتماعي للرعاية الاجتماعية، إن هناك نسبة ضيئلة لا تتعدى 1% من المشردين رفضوا ترك الشارع ودخول دور رعاية.
وأوضح في لقائه ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»: «بنحاول مع اللي بيرفض بنفضل وراه وبنقدم ليه خدمات في مكانه يوميًا حتى يثق فينا، ويوافق على الدخول إلى دور الرعاية».
وأضاف أن الوزارة تعاملت مع 4743 حالة على مستوى الجمهورية، من خلال فرق تجوب الشوارع.
وتابع: «نتعامل مع 3 فئات في الشارع، الفئة الأولى المتسول وده بالنسبة ليه الشارع رزق، ووزارة الداخلية مختصة بالتعامل معه، وفئة المشرد بسبب الظروف الاجتماعية ونعمل على توفير دار رعاية له، وآخر فئة المشرد الذي يحتاج إلى علاج وتأهيل نفسي وهذا اختصاص مستشفيات الصحة النفسية بالتعاون مع الوزارة».
أول ظهور للسيدة «حلاوتهم» وضحايا تفجير الدرب الأحمر
عرض برنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، حوار مع السيدة حلاوتهم، وعدد من المصابين في تفجير الدرب الأحمر الإرهابي.
وقالت في تصريحات للبرنامج، إن حركة الشارع كانت طبيعية قبل الحادث، ولم تشك أثناء مرورها في وجود مداهمة لأحد الإرهابيين، معقبة: «آخر حاجة سمعتها حد بيقول أنبوبة غاز فرقعت».
وأوضحت أنها اتصلت بجارتها لإبلاغها عن الحادث فور استرداد وعيها، معقبة: «قولتلها الحقيني أنا بموت، والناس شالوني وجابوني على المستشفى وأنا فاقدة الوعي، وبعدها عرفت أني مصابة بكسور وكدمات وشظايا، ولكن الحمدلله أني عايشة أنا كنت بموت، وربنا يصبر أهالي الشهداء».
وظهر في الفيديو طالب جاء من تايلند للدراسة بكلية الدعوة الإسلامية يدعى محمد مجدي، وطفل مصاب يدعى حسن 16 عامًا.