قال الكاتب والدبلوماسي عمرو موسى: عملت 10 سنوات سفيرا لمصر، و10 سنوات وزيرا للخارجية، و10 سنوات أمينا عاما للجامعة العربية، وفي هذا العام أكمل عامي الـ7 للعمل خارج السلك الدبلوماسي.
وأضاف: «البداية دائما تبدأ بكلمة، بمجرد ما دونت جملة (هذه مذكراتي عن: سال القلم بكثافة)، وقررت بعدها أن تكون مذكراتي على 3 أجزاء، الأول عن النشأة، والثاني عن سنوات الجامعة العربية وكواليس ما حدث فيها أثناء تلك السنوات العشرة، والجزء الثالث سيكون عن السنوات التي تلتها».
وتابع «موسى»: «الكتاب تناول نشأتي، وتحدثت من خلاله عن اهتمامات الدبلوماسية المصرية ودورها الإقليمي والدولي، وعن أخطاء 70 عامًا من الحكم في مصر، وهل كنا نملك فرامل لتلاشي هذه الأخطاء؟ وهو الأمر الذي وصفه البعض بأنه (نوع من الجرأة)».
وأضاف: «الهدف أن نتطلع إلى المستقبل بعيون ثاقبة، فلا يمكن أن تفشل مصر، ولذلك ليس أمامنا سوى أن ننحح، وأن ندفع بالأمور نحو تحقيق هذا التقدم، وهو ليس عملًا سهلًا، لكنه أيضًا ليس مستحيلًا، ومصر تستطيع فعل ذلك، شرط أن نعمل وفق قوانين هذا العصر».
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جريدة «إنسايدر» الخاصة بطلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأدارها محمد علاء مؤسس الجريدة، مع الدبلوماسي عمرو موسى، بقاعة معتز الألفي، ظهر اليوم الأربعاء؛ لمناقشة مذكراته «كتابيه»، الصادرة حديثًا عن «دار الشروق».
وتمثل الندوات النقاشية للكتب التي تستضيفها «إنسايدر» فرصة لطلاب الجامعة لتبادل المحادثات الفكرية والمناقشات مع المؤلفين والكتاب.
وكان عمرو موسى قد أدى صلاة الغائب، مع طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، على زميلهم أحمد عبدالعزيز، الطالب بكلية الهندسة، اليوم الأربعاء، والذي توفى غرقا داخل حمام سباحة الجامعة أمس.