«الفيروسات الكبدية»: فحص 9.7 مليون شخص ضمن مبادرة 100 مليون صحة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الفيروسات الكبدية»: فحص 9.7 مليون شخص ضمن مبادرة 100 مليون صحة

أسماء سرور:
نشر في: الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 - 1:09 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 - 1:09 م

أعلن الدكتور إسلام عمار، مساعد المدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية التابعة لوزارة الصحة والسكان، فحص نحو 9.7 مليون شخص مصري ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي 100 مليون صحة، للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية.

وأوضح عمار، خلال الجلسة التي عقدت أمس، تحت عنوان "دور السياسات العامة فى إدارة الأوبئة وخاصة التهاب الكبد الفيروسي"، ضمن أعمال المؤتمر الثالث للمؤسسة الإفريقية لعلاج مرضي الفيروسات الكبدية ALPA، أن الفيروسات الكبدية من أهم مسببات الوفاة.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية ستبدأ أعمالها يناير 2019، في 11 محافظة، موضحًا أن الأمر يبدأ بالتسجيل على الموقع الإلكتروني بإدخال الرقم القومي أو إرسال رسالة على رقم الخط الساخن، ثم الاستجابة له وقياس الطول والوزن وعمل التحاليل، لافتا إلى أن المسئول يقوم بإدخال بيانات الشحص، وعمل وثيقة طبية للمرضي.

وأضاف أن الالتهاب الكبدي الوبائي من أهم التحديات التي تواجه مصر، لافتا إلى أن الحملة القومية للبلهارسيا بدأت منذ 1950 إلى 1980، وأدت إلى تعرض عدد كبير من للمرض بسبب الحقن التى كان يستخدمها الناس وتحمل المرض التهاب الكبدي الوبائي، موضحًا أن 3.7% يحملون فيروس الكبد، وهو من أهم أسباب الوفاة بعد أمراض القلب والشرايين.

وتابع عمار أن مبادرة الرئيس السيسي لفحص 60 مليون مصري، ستقضي على المرضي بحلول 2020 ومنع الإصابة بالفيروسات، مشيرًا إلى أن المبادرة تتضمن عدة محاور الأول علاج المرضى بالانترفيرون، والثاني علاج كل المرضى وفحص ومسح المواطنين، مضيفًا أنه من عام 2016 تم علاج 300 ألف مريض في كل المحافظات بالانترفيرون، ولكن الاستجابة لم تتعدى 60%، بالإضافة إلى مضاعفاته حيث يودي إلى بعض الاضرابات، ومن أجل ذلك تم استخدام أنواع أخرى من الأدوية، واستغرق الأمر 9 أشهر.

وأردف أن اللجنة القومية أطلقت موقعا إلكترونيا للمسح والكشف، وفي اليوم الأول لها تم تسجيل 100 ألف حالة، وفي الثاني 500 ألف مريض، وحتي شهر أكتوبر تم تسجيل 1.7 مليون مريض، مؤكدا أن بعد التسجيل بـ 24 ساعة يحصل المريض على موعد للكشف والموجات الصوتية، ثم يذهب للعيادات لتلقي العلاج.

وبشأن العقبات التي من الممكن أن تقابل المرضى، أوضح أن أهمها هي قلة المراكز العلاجية مقابل كثرة عدد المرضى، بالإضافة إلى التكلفة العالية وقلة الوعي، منوها أن مراكز العلاج زدات من 53 إلى 154 مركزًا، مشيراً إلى أن وزارة الصحة وافقت على استخدام علاجات الأجسام المضادة، وهذا قلل العلاج.

ولفت إلى أن خريطة المرض تغيرت تمامًا، ما جعل العالم ينظر لخططنا الناجحة، قائلا: "إن لم نحل مشكلة فيروس سي بعد، فلا يزال الطريق أمامنًا طويلًا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك