حلقة نقاشية حول الحرف اليدوية والتراثية بالمحميات ودورها في حماية التنوع البيولوجي - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حلقة نقاشية حول الحرف اليدوية والتراثية بالمحميات ودورها في حماية التنوع البيولوجي

إسلام عبد المعبود:
نشر في: الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 - 1:01 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 - 1:01 م

عُقدت، اليوم الثلاثاء، حلقة نقاشية حول الحرف اليدوية والتراثية للمجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية، ودورها في حماية التنوع البيولوجي بحضور خبراء في الحرف التقليدية و السياحة البيئية، وعدد من الوفود المشاركة بمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى عدد من ممثلي السكان المحليين بمحميات الفيوم ووادي الجمال.

تناولت الورشة عرضا للحرف التراثية للمجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية في مصر، وأهميتها ودورها في توفير مصادر للدخل بالمحميات لدعم السكان المحليين، من خلال تفعيل مبدأ الإدارة المستدامة للمحميات، بمشاركة المجتمع المحلي في الحفاظ على المحميات الطبيعية وحماية مواردها وتنوعها البيولوجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كذلك الحفاظ على الحرف والمنتجات التراثية لهذه المجتمعات وتطويرها، بما يسهم في رفع الوعى البيئي بأهمية المحميات ودورها في الحفاظ على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى العمل على زيادة جودة المنتجات الحرفية التقليدية وربطها بآليات السوق، وخلق منتج يواكب تطلعات السائح ويربطه بتراث المجتمعات المحلية المتواجدة بالمحميات الطبيعية ويعرفه بها.

واستعرضت مدير مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي، يسرية حامد، المرحلة الثالثة، بعرض جهود المشروع فى دعم السكان المحليين بعدد من المحميات، من خلال التركيز على وضع خطط ذات صلة بإدارة الموارد الطبيعية، تقوم على إشراك ودمج المجتمعات المحلية، باعتبارها نوع من الإدارة التجريبية التي من شأنها إنجاح عوامل صون المحميات والحفاظ على التنوع البيولوجي، كذلك العمل على الترويج للمحميات وتعزيز وتطوير المعرفة حول السياحة البيئية والتنوع البيولوجي والتراث الطبيعي لمصر بأساليب جديدة وغير تقليدية.

كما تضمنت الحلقة عرض نماذج للمشغولات اليدوية بمحمية وادي الجمال، كما تحدثت إحدي سيدات المجتمع المحلى بمحمية وادي الجمال، حول دور المشروع في تدريبها مع العديد من الفتيات، بالإضافة إلى مساعدتهم على فتح أسواق جديدة لمنتجاتهم.

وعرض أحد العاملين بصناعة الخزف، تجربته في قرية تونس بمحافظة الفيوم، وأثر التدريب في تحسين صناعة الخزف، كما عرض مدير محمية سيوه، تجربة المحمية في دعم السكان المحليين.

يُذكر أن مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، يعقد فى الفترة من 17 إلى 29 نوفمبر، تحت شعار "الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل الإنسان والكوكب".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك