زعيم سياسي ورجل دين ودنيا.. لماذا تصدر الرسول محمد قائمة الـ100 الأعظم أثرا في التاريخ؟ - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زعيم سياسي ورجل دين ودنيا.. لماذا تصدر الرسول محمد قائمة الـ100 الأعظم أثرا في التاريخ؟

عائشة عيد
نشر في: الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 - 11:14 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 - 11:14 ص

تحتفل الأمة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، بالمولد النبوي الشريف، الموافق 12 ربيع أول من كل عام هجري.
العديد من الكتب والمراجع التاريخية تناولت السيرة النبوية الشريفة، ومن أهم الكتب التي تناولت عظمة الرسول الكريم، كتاب المائة لأعظم الناس أثرا في التاريخ، لمؤلفه عالم الفيزياء والفلك الأمريكي مايكل هارت، الذي ترجمه الكاتب الصحفي أنيس منصور في كتاب "محمد أعظم الخالدين".

وضع هارت عند تأليفه للكتاب مجموعة من الضوابط والمعايير الصارمة، لاختيار الشخصيات في كتابه، وضوابط أخرى لترتيب دورهم وأثرهم في التاريخ، وفق ما يراه المؤلف بأنه "لم يقصد به صناعة قائمة لأعظم عظماء التاريخ، لكنه عنى فقط برصد الشخصيات الأكثر تأثيراً في البشرية".

يقول هارت عن الأسس والضوابط التي وضعها في ترتيب الشخصيات، واختيارها ضمن القائمة، أن أهمها: أن تكون الشخصية حقيقية عاشت فعلًا، وأن تكون الشخصية غير مجهولة، فهناك مجهولون عباقرة مثل أول من اخترع الكتابة لكنه مجهول، وأن يكون الشخص عميق الأثر وأن يكون له تأثير عالمي وليس إقليمي فقط، بالإضافة إلى أنه استبعد كل من كان على قيد الحياة.

لماذا تصدر "الرسول الكريم" قائمة المائة ؟
يقول الكاتب "لقد اخترت محمدا في أول القائمة، لأنه الانسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوي الديني والدنيوي، وقد دعا إلى الإسلام و نشره كواحد من أعظم الديانات، وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا، وبعد 13 قرنا من وفاته فإن أثر "الرسول" ما يزال قويا متجددا.

وبرر الكاتب اختياره للرسول الكريم محمد، أن يكون رقم واحد في القائمة، وذلك بسبب عدة أسباب:
-الرسول محمد كان له دور عظيم في نشر الإسلام و تدعيمه وإرساء قواعد شريعته.
فالرسول كان المسؤول الأول والأوحد عن إرساء قواعد الإسلام وأصول الشريعة والسلوك الاجتماعي والأخلاقي وأصول المعاملات بين الناس في حياتهم الدينية والدنيوية.
-كما أن القرآن الكريم نزل عليه وحده كاملا، وحفظت آياته وهو ما يزال حيا، وكان ذلك أمرا في منتهي الدقة، وفي القرآن وجد المسلمون كل ما يحتاجونه إليه في دنياهم وآخرتهم.
- الرسول الكريم كان رجلا دنيويا فكان زوجا وأبا، وكان تاجرا وراعيا للغنم ومحاربا.
-كان للرسول قوة جبارة لذلك فهو أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ.
وينهي الكاتب كلامه قائلا: أن هذا الامتزاج بين الدين و الدنيا هو الذي جعلني أومن بأن محمد صلي الله عليه وسلم أعظم الشخصيات أثرا في تاريخ الانسانية كلها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك