بدأت محافظة القاهرة استعداداتها لاستقبال موسم الأمطار منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، حيث قام نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية اللواء إبراهيم عبدالهادي، بشن حملات مكثفة في المنطقة الغربية باعتبارها نقطة تجمع للمحاور المرورية الأساسية بالقاهرة، وأي تعطل ناجم عن تجمع للمياه بأحد هذه المحاور يؤدي إلى ارتباك المرور بباقي المحاور الرئيسية بالعاصمة.
وقال «عبدالهادي»، لـ«الشروق»، إنه تم اتخاذ الاحتياطات التي من شأنها تصريف مياه الأمطار ومنع تجمعها، مشيرا إلى أنه تم التركيز على المناطق التي عانت من تكدسات للمياه خلال العام الماضي، إلى جانب تنظيف البالوعات وعمل صيانة وإحلال وتجديد لضمان عملها خلال موسم الشتاء.
وأوضح «عبدالهادي» أنه تم التركيز على صيانة البالوعات الموجودة حي غرب القاهرة باعتباره في يتوسط قلب العاصمة، حيث تم التركيز على (نفق أم كلثوم، وشارع الأزهر، وتطهير وتركيب أغطية جديدة لبالوعات الأمطار بشوارع المعز والجمالية والعطوف).
في سياق آخر، أشار «عبدالهادي» إلى أن منظمة الصحة العالمية أوضحت في تقريرها الصادر لعام 2018، أن القاهرة تعد ثاني مدن العالم في تلوث الهواء، لافتا إلى أن ذلك مؤشر خطير لما يسببه هذا التلوث من أثر كبير على صحة المواطنين، متابعا: كما هو معروف فالحل يكمن في زراعة الأشجار للحد من هذا التلوث بصورة كبيرة.
وأضاف أن المحافظة بدأت منذ عدة أشهر مشروع المليون شجرة الذي يهدف إلى زراعة مليون شجرة في أنحاء العاصمة، في حين تتميز المنطقة الغربية بوجود حدائق متميزة «الحدائق المطلة على النيل، وحديقة الأزهر»، في حين تم استكمال أعمال التشجير في المناطق التي تحتاج إلى التشجير خاصة مناطق المدارس.