نجوم متعصبون لدولة الاحتلال فى السينما العالمية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نجوم متعصبون لدولة الاحتلال فى السينما العالمية

نجلاء سليمان
نشر في: السبت 20 أكتوبر 2018 - 10:21 م | آخر تحديث: السبت 20 أكتوبر 2018 - 10:21 م

وودى وسكارليت وهاريسون يدعمون الصهيونية.. وناتالى بورتمان إسرائيلية تتبرأ من عنف دولتها ضد الفلسطينيين


ليس كل نجوم السينما العالمية اليهود محبين للصهيونية، فبعضهم يعتز بإسرائيل من منطلق أنها الدولة التى تجمع شتات اليهود، والبعض الآخر يراها نموذجا سلبيا للأفكار المتطرفة والاعتداء على حقوق الغير باغتصاب الأراضى الفلسطينية وقتل الأبرياء، لكن فى المقابل هناك من يدعم كل مواقفها السياسية والاستيطانية، وأبرزهم، توم كروز، وريتشارد جير، وشون بين، وديفيد شويمر، وسارة جيسيكا باركر.
المخرج الأمريكى وودى ألن البالغ من العمر 82 عاما، يعد أحد أبرز الأصوات المنادية بحب إسرائيل وأفكارها الصهيونية، ويؤكد هذا الموقف دائما فى أفلامه، وبادلته إسرائيل نفس هذا الحب فوضعته ضمن قائمة أبرز الرموز والأيقونات اليهودية حول العالم.
وفى مقابلة له مع موقع ديلى بيست البريطانى وصف «ألن» الصراع الإسرائيلى الفلسطينى بأنه لن يشهد أى حلول قريبا، معللا بذلك أن العرب لم يكونوا لطفاء مع اليهود الذين تشردوا كثيرا وتعرضوا لحرب إبادة فى جميع أنحاء أوروبا، معبرا عن استيائه من عدم تفريط الفلسطينيين فى أرضهم لصالح اليهود.

هاريسون فورد
ممثل وكاتب يهودى أمريكى، ولد فى شيكاغو، كان أجداده يهود مهاجرون من بلاروسيا، عرف عنه تشدده ضد العرب والمسلمين، يزعم دائما أنه لا يمارس السياسة ولكنه قال فى تصريحات سابقة إنه يجب إبادة العرب لأنهم إذا كان لديهم القوى الكافية سيدمرون العالم كله، كما يؤكد دائما على أن اليهود هم الشعب المختار بينما العرب مخلوقات أقذر من الحيوانات حسب مقولة شهيرة له.

جال جادوت
من الفنانين الذين لمع نجمهم مؤخرا فى هوليوود الممثلة الإسرائيلية جال جادوت، التى نالت لقب ملكة جمال إسرائيل ومثلت بلادها فى مسابقة ملكة جمال الكون فى 2004، منعت لبنان طرح فيلمها «WONDER WOMAN» العام الماضى فى دور العرض. ولدت جادوت فى مستعمرة إسرائيلية لعائلة يهودية، وخدمت فى جيش الدفاع الإسرائيلى لمدة سنتين أثناء قصف لبنان، وتدعم مجازر بلادها ضد الفلسطنيين.

سكارليت جوهانسون
من المشاهير الداعمين بقوة للمستعمرات الإسرائيلية التى تبنى على الأراضى الفلسطينية، الممثلة الأمريكية يهودية الديانة سكارليت جوهانسون، وفى عام 2014 اختيرت وجها للحملة الترويجية لشركة «صودا ستريم» الإسرائيلية، التى تشارك فى بناء المستوطنات وعندما سئلت عن هذه الخطوة قالت إنها ليست نادمة وترى هذه المستعمرات خطوة قانونية من حق إسرائيل.
كانت جوهانسون من أشد المساندين لإسرائيل ضد حملات مقاطعة البضائع الصهيونية التى أقيمت فى أمريكا منذ فترة، فأثنى عليها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى خطاب له مستشهدا بموقفها لوقف الحملة.
تنحدر سكارليت من أسرة يهودية عانت من الاحتلال النازى لبولندا وتعرض أقاربها للموت فى محرقة الهولوكوست.

آدم ساندلر
ممثل كوميدى أمريكى يهودى الديانة، أعلن فى كل المناسبات أنه مؤيد لإسرائيل ومناصر كبير لدولتها، وقدم فيلما عام 2008 يمجد فيه صورة الجندى الإسرائيلى على حساب العرب، الذى أظهرهم على أنهم إرهابيون متعطشون للدماء، وقال إنه استلهم فكرة الفيلم من القصص التى كانت تروى له وهو صغير عن بطولات الجيش الإسرائيلى.

بن ستيلر
بن ستيلر يهودى أمريكى من أشهر المساندين لإسرائيل، أقام عرضا خاصا لفيلم Night at the Museum فى تل أبيب للتأكيد على دعمه للفكر الصهيونى، وقدم تبرعات مالية لصالح جيش الإحتلال بالإضافة لزياراته الدائمة إليها.

أرنولد شوارزنجر
بالرغم من أن الممثل الأمريكى من أصل استرالى أرنولد شوارزنجر ليس يهوديا ولكنه مسيحى كاثوليكى، فإنه من أشد المحبين والداعمين لإسرائيل وأعمالها الوحشية.
ويعتبر شوارزنجر إسرائيل منارة الديمقراطية فى العالم، بينما العرب إرهابيين ويستحقون الأفعال الوحشية التى تقوم بها تل أبيب فى حق الفلسطينيين، وقدم أموالا طائلة كمساعدات لمنظمات صهيونية إسرائيلية.

ناتالى بورتمان
تعتبر ناتالى بورتمان من المشاهير القلائل الذين ولدوا فى إسرائيل وانتقلوا منها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كانت فى البداية تتبنى الدفاع عن دولتها الأم وحقوق اليهود فى دولة منفردة بعد مرورهم بكثير من الأزمات وتعرضهم للحروب فى أراض مختلفة.
ولكن مؤخرا وقع شقاق بينها وبين حكومة الدولة الصهيونية بقيادة بنيامين نتنياهو عندما رفضت دعوتها لاستلام جائزة فى حفل «جينيسيس» ما أدى لإلغاء الحفل، وكان قرارها خوفا من ربط اسمها بأعمال العنف التى تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وقالت بورتمان فى تغريدة ردا على الجدل الذى أثير حول رفضها استلام الجائزة، إنها تنتقد القيادة فى إسرائيل ولكنها لا تقاطع بلدها، وتابعت:«أنشئت إسرائيل قبل 70 عاما كملاذ للاجئين من الهولوكوست، ولكن سوء معاملة من يعانون من فظائع اليوم لا يتوافق ببساطة مع قيمى اليهودية، لأننى أهتم بإسرائيل، ويجب أن أقف ضد العنف والفساد وعدم المساواة وسوء استخدام السلطة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك