أشادت رابطة العالم الإسلامى بقرار العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء مجمع لـ«الحديث النبوى» بالمدينة المنورة، ورأت أنه ضرورى لإيقاف محاولات تمرير النصوص المعلولة، وحراسة علوم الشريعة من التوظيف المتطرف.
ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى، قوله إن «القرار جاء استشعارا من خادم الحرمين الشريفين لأهمية خدمة السنة النبوية فى جميع مجالاتها وفق عمل مؤسسى مُحْكَم باعتبار شرف هذه الخدمة فضلا عن الحاجة الماسة لها».
ورأى العيسى أن قرار الملك سلمان بهذا الشأن «يأتى أيضا استجابة لضرورة مواجهة فقه الاجتزاء المعيب وإيقاف محاولات تمرير النصوص المعلولة سندا ومتنا»، مضيفا أن هذا الأمر «يشكل خطورة فى منطقة فراغ الدراسات العلمية أو تضاربها السلبى ولاسيما عند تسلل الدخيل عليها».
وتابع: «يشكل أيضا أهمية توحيد جهودها وقوة دعمها فيما يَستشرف الجميع اضطلاع المجمع به على أكمل وجه».
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى إن «التوظيف المتطرف يسعى جاهدا بدافع من الضحالة العلمية والضلال الفكرى لتسويغ أخطائه وانحرافاته بنصوص يحسبها (نصا ودلالة) على الشريعة»، لافتا إلى أن هذه الخطوة من العاهل السعودى هى «لخدمة الإسلام والمسلمين وحراسةً لعلوم الشريعة»، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخبارى.
وكان العاهل السعودى، أصدر أمرا ملكيا، الثلاثاء الماضى، بإنشاء مجمع للحديث النبوى الشريف باسم «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».