رفض حمدي الكنيسي، نقيب الإعلاميين، إبداء رأيه بشأن الأزمة التي نشبت بين الإعلامية مروج إبراهيم، وأستاذ التاريخ المفكر والمؤرخ الدكتور عاصم دسوقي، الذي كان ضيفًا لها، أول أمس، في برنامجها «ما وراء الحدث»، والتي على إثرها أنهت الحلقة بعد مشادة كلامية.
وقال «الكنيسي»، في برنامج «خانة فاضية»، المذاع عبر «الحدث اليوم»، مساء الجمعة، إن النقابة لن تتخذ أي قرار إلا بعد التأكد من حقيقة ما حدث، مؤكدًا على اهتمام النقابة وحرصها على توازن العمل الإعلامي.
وأضاف أنه تم تسجيل اللقاء؛ لتقييم الواقعة، من قبل اللجنة القانونية، ثم عرضه على اللجنة التأسيسية، وبحث إذا كانت «مروج» قد أخطأت أم لا، وتقييم العقاب الذي وقع عليها من إدارة القناة، متابعًا: «إذا كان العقاب مبالغ فيه بالنسبة للخطأ الواقع ستتدخل النقابة، أما إذا كان الخطأ فادحًا سيُضاف إليه».
يأتي ذلك على خلفية، نشوب مشادة كلامية بين الإعلامية مروج إبراهيم، خلال حلقة أول أمس، من برنامجها «ما وراء الحدث»، المذاع عبر «إكسترا نيوز»، مع الدكتور عاصم دسوقي، ما اضطرها إلى انهاء الحلقة، والذي على إثره قررت القناة إيقافها عن العمل.