كيف تتعاملين مع غيرة طفلك من المولود الجديد؟ - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 7:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف تتعاملين مع غيرة طفلك من المولود الجديد؟

دينا صالح 
نشر في: الأربعاء 20 سبتمبر 2017 - 10:21 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 سبتمبر 2017 - 10:21 م
"تعد الغيرة هى العامل المشترك بين كثير من المشكلات النفسية للأطفال، والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب وعلى الأسرة تفهمها وعدم السماح بنموها" .

هكذا بدأت حديثها الأخصائية التربوية والأسرية هالة حمدي عن مشكلة الغيرة عند الأطفال، مشيرة إلى أن زيادة الغيرة عن الحد الطبيعى تؤدى للعديد من المشكلات كالانطواء و السلوك العدائى نحو الذات أو الآخرين ومشكلة التبول اللاإرادي، وكثير من المظاهر الأخرى كقضم الأظافر والتظاهر بالمرض ومحاولة لفت انتباه الآخرين بسلوكيات مختلفة.

وأضافت "حمدي" أن من أشهر أسباب الغيرة عند الأطفال هي قدوم طفل جديد في العائلة مما يثير شعور الغيرة لدى الطفل الأكبر ويشعره بأن هناك من يتقاسم الحب والاهتمام والرعاية معه بعدما كان محور الأسرة بمفرده، حيث إنه عندما ترزق الاسرة بمولود جديد فتحول كل اهتمامها وحبها وعطفها إليه، وتترك أخاه الأكبر فيشعر بالغيرة من أخيه الأصغر .

وأشارت إلى أنه قد ينعكس الحال فأحياناً يشعر الطفل الصغير بالغيرة من أخيه الأكبر إذا كان يتمتع ببعض الأمتيازات، وهذا خطأ شائع قد لا تنتبه الأسرة إليه فالغيرة بين الأخوة تولد مشاعر سلبية، فمن الأهمية التمهيد لقدوم طفل جديد مما يقلل من حدة المشكلة ،فالغيرة من ولادة أخ جديد تزداد عند الطفل الأول في الأسرة لأنه كان يعيش وحيداً قبل قدوم أخيه ينعم بحب والديه ورعايتهما لا يشاركه أحد في ذلك، فيشعر بالمنافسة والتهديد بالحرمان لأنه لم يتعود على مشاركة أحد في حب والديه وكذلك ألعابه وغرفته.

كيف إذا يتعامل الوالدين مع الطفل الأول عند قدوم مولود جديد؟ 

تؤكد الأخصائية النفسية والتربوية هالة حمدي فعلى أهمية التمهيد الجيد للطفل فى حالة قدوم طفل جديد للأسرة وذلك من خلال الآتي:

- مثلاً نقول " سيآتى أخ لك لكى تلعب معه – ستكون أنت الكبير ومن يعلمه كل شىء – سيفرح عندما تبتسم إليه ويشعر بحبك له" وغيرها من العبارات الإيجابية.

- يجب تقاسم الاهتمام فلا داعى لإهمال الطفل الأول لمجرد أن المولود الجديد يحتاج للرعاية فالطفل الأكبر لازال صغير يحتاج كل الحب والاهتمام فلابد أن نشاركه يومنا بأحداثه ونهتم بطعامه وكافه احتياجاته والتى أهمها إشعاره بالحب والمودة فعلى الأم لإحتضان طفلها بقدر ما تستطيع حتى يعى أن مكانته لم تهتز أبداً.

- عند شراء أشياء جديدة للمولود علينا أن نأخذ رأى الأخ الأكبر ونحضر له بعض الأشياء الجديدة ليشارك المولود الجديد فى أول يوم وكذلك فى الاحتفال به.. كلها أفكار تبدو بسيطة علينا تنفيذها ولكن واقعها النفسى إيجابى على الطفل كبير.

- زرع الثقة فى نفس الطفل الأكبر.

- عدم مقارنة الطفل الأكبر بأخيه الصغير .

- الاهتمام بتنمية هوايات ومهارات الطفل.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك