تتعالى أصوات التكبير، والتهليل، وترفع الأيدي للدعاء، فرحًا من حجاج بيت الله بالتوجه إلى جبل عرفة، متمنين استجابة الدعاء والمغفرة من الله، فخرج الحجاج من منى بعد شروق يوم التاسع من شهر ذي الحجة، مرددين: "لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ"، متوجهين إلى جبل عرفات لقضاء الركن الأكبر والأعظم في الحج.
وخرج ما يقرب من مليوني حاج متوجهين إلى جبل عرفات، لقضاء أحد أهم شعائر الحج، لينتهي بمبيتهم بمزدلفة.
وترصد «الشروق» رحلة ضيوف الرحمن في هذا اليوم منذ بدايته وحتى نهايته...
1- مغادرة منى:
يتحرك الحاج مع شروق شمس يوم التاسع من ذي الحجة، إلى جبل عرفات الذي يبعد 7 كيلومترات، عن المدينة.
2- الصلاة في عرفة:
يصلي الحاج في عرفة صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين.
2- مسجد نمرة:
يستمع الحجاج إلى خطبة الحج في مسجد نمرة، ومن السنة أن يصلى فيه.
3- النزول من عرفة:
مع بداية زوال شمس يوم التاسع من ذي الحجة، يبدأ الحجاج في النزول من جبل عرفة متجهين إلى مزدلفة.
4- المبيت في مزدلفة:
يصل الحاج إلى مزدلفة للمبيت فيها حتى فجر العاشر من ذي الحجة، وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويصلى في مزدلفة المغرب والعشاء جمع تأخير، بمعنى أن يؤخر صلاة المغرب حتى دخول وقت العشاء.