بدأت أعمال التحريض لعمال غزل المحلة من جانب بعض الشخصيات الإخوانية والحركات المحظورة على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»؛ وذلك لتصعيد الأزمة، وتحويلها من مطالب عمالية، إلى معركة ضد النظام الحالي.
وتواصلت حركة «6 أبريل» المحظورة، مع العمال من خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، دعت فيه إلى تحويل الإضراب إلى اعتصام مسلح، والاعتداء على رجال الأمن، ونفس الدعوة تبنتها آيات عرابي، الإعلامية المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية، التي تواصل التحريض ضد النظام الحالي، والمقيمة حاليًا خارج مصر.
وحصلت «الشروق» على ما تم نشره عبر تلك الوسائل لتحريض العمال لمواصلة الإضراب، فقد نشرت حركة «6 أبريل» تقول: «عمال المحلة احنا معاكم عشان نقيل النظام يلا يا شعب وياريت الكل يجهز نفسه بسلاح عشان أي حد يقف قصادكم تخلص عليه ولو شفتم عساكر واقفة تروح قاتله فورا عشان يخافوا»، بحسب المنشور.
اما آيات العرابي فقد كتبت على صفحتها: «حركة كويسة من العمال في المحلة ياريت كل اللي ينزل يكون معاه سلاح أو سكينة ولو شفتوا ضابط أو عسكري أو جندي موته عشان يخافوا».
وعلى جانب آخر، عادت أصوات الماكينات من جديد ترج أرجاء شركة غزل المحلة مرة أخرى، ظهر اليوم الأحد، وسط حالة من الفرح والسعادة بين العمال والعاملات، مطالبين بسرعة توزيع منشور من إدارة الشركة عن موعود صرف العلاوة وزيادة بدل الغذاء.
وأكد مصدر عمالي، أن "السبب الرئيسي لعودة العمال مرة أخرى، هو قيام حركة «6 أبريل» وقيادات إخوانية بنشر تويتات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع العمال مقابل استمرارهم في الإضراب عن العمل، مما زاد حالة من الغضب الشديد بين العمال والعاملات بتدخل العناصر الإرهابية وسط المطالب العمالية.
وأوضح قيادي عمالي، أنهم لن يسمحوا أبدا أن يندس أحد من العناصر الإرهابية والجماعات المخربة وسط العمال مشيرا إلى أن مصانع الشركة بالكامل بدأت العمل، بالاضافة إلى الوردية المسائية التي تبدأ عملها في الثالثة عصرًا، لتعمل الشركة بذلك بكامل طاقتها.