ضمت النيابة العسكرية بالإسكندرية 10 متهمين جدد إلى قضية استهداف الكنائس الثلاث بالقاهرة والإسكندرية وطنطا، وقررت حبسهم 30 يومًا على ذمة التحقيقات، كما يمثل غدا أمام النيابة 20 متهما لنظرا تجديد حبسهم، في القضية المتهمين فيها بتقديم الدعم لـ3 انتحاريين فجروا أنفسهم داخل كنائس البطرسية بالقاهرة ومارجرجس بطنطا ومارمرقس بالاسكندرية والاشتراك بالهجوم على كمين النقب بالوادي الجديد.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين رصدوا احتفال المسيحيين بمولد القديس مارجرجس بالزريقات بمحافظة الأقصر، وتمكنوا من تحديد موقعه وطبيعة تأمينه، وإضافة إلى الكمينين الأمنيين بديروط وملّوي بطريق أسيوط المنيا الصحراوي.
وكشف مصدر قضائي مطلع على التحقيقات أن تنظيم "جنود الخلافة" المسئول عن التخطيط لتفجير الكنائس الثلاث، خرج من رحم تنظيم "ولاية سيناء"، بعد تكليفات من المتهم الهارب عزت محمد القيادي بتنظيم "داعش" الإرهابي، موضحا أن المهمة الرئيسية لتنظيم "جنود الخلافة" استهداف الأقباط في مصر، حيث تواصل عزت محمد الذي كان عضوا في "داعش سيناء" مع صاحبه المقرب إليه المتهم عمرو سعد، لإنشاء خلية تابعة للتنظيم الجديد تعمل على تنفيذ عمليات في قلب المحافظات المصرية.
وأضاف المصدر أن عمرو سعد تولى تجنيد عشرات الشباب من محافظة المنيا على وجه التحديد، من بينهم الانتحاريين ممدوح أمين ومحمود حسن مبارك اللذين نفذا تفجير كنيستين بمحافظتي الإسكندرية والغربية، إضافة إلى طبيب مصري هارب يدعى مهاب مصطفى كان يتولى علاج أفراد التنظيم وتمكن من تجنيد بعض المقربين منه، وسافروا إلى سيناء.
وأشار المصدر إلى أن عمرو سعد نجح في إقناع المتهمين بالمبادئ التكفيرية لدرجة أن المتهم وليد أبو المجد الذي يعمل محاسبا في أحد البنوك استقال من عمله بعد أن أقنعه سعد بأن العمل في البنوك حرام شرعا.