مفاوضات البث التليفزيونى لمباريات مونديال روسيا فى ملعب «الفيفا» - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 1:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مفاوضات البث التليفزيونى لمباريات مونديال روسيا فى ملعب «الفيفا»

تقرير ــ حاتم جمال الدين:
نشر في: الجمعة 20 أبريل 2018 - 9:06 م | آخر تحديث: الجمعة 20 أبريل 2018 - 9:06 م

• «الإذاعات العربية» يطالب الاتحاد الدولى لكرة القدم بحقوق المشاهد العربى عبر ورقة قانونية
• «ماسبيرو» ينتظر الساعات الحاسمة تحسبًا لمناورات «bien sport» السياسية


حالة من الترقب تسود الاوساط الاعلامية المصرية لما ستسفر عنه مفاوضات اذاعة مباريات كأس العالم روسيا 2018، والمقرر انطلاقها فى 14 يونيو المقبل، خاصة بعد تصريحات رئيس اتحاد اذاعات الدول العربية محمد العواش فى اجتماعه الاخير بالقاهرة، والتى اكد فيها التزامه بالحفاظ على حقوق المشاهد العربى فى مشاهدة مباريات المونديال فى الدورة التاريخية التى تتمثل فيها الكرة العربية من خلال أربعة منتخبات هى مصر والسعودية والمغرب وتونس.

وأشار رئيس اتحاد اذاعات الدول العربية إلى ان اجتماع القاهرة شهد الاتفاق على ان تكون هناك ورقة عمل قانونية تؤكد على حقوق تلك التى وصلت للمونديال وشعوبها فى الحصول على حقوق اذاعة المباريات، موضحا بأن هذا القرار جاء بتنسيق المواقف بين الدول.

واضاف العواش بأن ممثلين عن تلك الدول سيلتقون فى وقت قريب مع رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» لاستكمال الاجراءات، والدفع تجاه تمكين المواطنين العرب من مشاهدة المباريات الخاصة بفرقهم.

وكان اجتماعات اتحاد اذاعات الدول العربية قد عقد اجتماعا نهاية الاسبوع الماضى بالقاهرة برئاسة الغواش لمناقشة حقوق الدول المشاركة بمونديال روسيا فى الحصول على مباريات منتخباتها.

فيما كشفت مصادر عن وساطة كويتية لإنهاء الأزمة مع الشركة القطرية، والتى جمدت المفاوضات مع الدول المشاركة فى المونديال، وقالت إن هناك تحركات لوزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الكويتى محمد الجبرى ألمح لها العواشى فى عقب اجتماع القاهرة الاخير.

فيما ارجعت المصادر اسباب تجميد الشركة القطرية للمفاوضات إلى سعيها لتحقيق مكاسب مادية عبر الاشتراكات، وانه ربما تفتح الشركة فى الساعات الاخيرة حصول الدول على البث الأرضى بشكل ميسر بعد الحصول على اكبر عدد ممكن من الاشتراكات على بثها المشفر.

ومن جانبة اكد الاعلامى هشام رشاد نائب رئيس التليفزيون المصرى لشئون البرامج الرياضية بأن الجانب المصرى سيجد صيغة ما للحصول على حقوق بث المباريات على القنوات الرسمية، وان الامر يواجه بعض المماطلة من جانب الشركة القطرية لاسباب غير واضحة.

وعلى جانب آخر كشفت مصادر فى ماسبيرو عن مخاوف من عدم التزام «bien sport»، والتى لوحت من قبل بامكانية بث مباريات المنتخبات العربية الاربعة على قنواتها المفتوحة، وهو ما يجعل الحصول على حقوق البث الأرضى للمباريات قليلا أو عديم القيمة، خاصة وأن طبيعة المشاهدة التليفزيونية للمواطن العربى تعتمد على تجهزة الاستقبال الفضائى للقنوات، وهو ما يجعل الجانب المصرى يتعامل مع هذا الملف بحرص شديد، خاصة وان قيادات ماسبيرو كانت تسعى
لتفعيل مشروع استقبال البث الأرضى عبر ديكودر خاص.

ومن هنا يظل مشروع ماسبيرو للبث الأرضى ملفا مؤجلا حتى الساعات الحاسمة فى اللحظات الاخيرة، والتى ستتكشف فيها نوايا الشركة القطرية، وإن كان سعيها فقط لتحقيق اكبر قدر من تسويق اشتراكات البث المشفر، أم انها ستستغل ما تحت يدها من حقوق لمباريات المونديال فى مناورة ذات صبغة تجارية وإعلامية بهدف تحقيق اهداف سياسية.

وكانت مفاضات اجرتها جهات مصرية رسمية منذ فترة مع الشركة القطرية، وأبدت الشركة استعدادها لمنح التليفزيون المصرى 24 مباراة، ولكنها وضعت مجموعة من الشروط للدخول فى المفاوضات المباشرة على المبالغ التى يدفعها ماسبيرو نظير الحصول على المباريات، ومنها السماح لمراسلى قناة «bien sport» بتصوير الاستعدادات لكأس العالم، ولقطات من مران الفريق، وإتاحة إجراء حوارات حصرية لنجوم منتخب الفراعنة أسوة بباقى الفرق المشاركة فى المونديال، ووضع إعلانات على بث المباريات على الشاشة المصرية تخصم قيمتها من القيمة التى سيتم الاتفاق عليها نظير بث المباريات، ولكنها توقفت المفاوضات عند حد تبادل الـ «فكسات» والـ «الايميلات» أو الحديث عبر وسطاء، ولم يثمر عن لقاء مباشر للاتفاق على تفاصيل يمكن ترجمتها إلى تعاقدات رسمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك