خلص باحثون بجامعة سازرن كروس، إلى أن الشعب المرجانية في حاجة من 9 أعوام إلى 12 عاما لتتعافى بصورة كاملة عقب الاضطرابات البيئية الكبيرة مثل عملية الإبيضاض واسعة النطاق والأضرار الناتجة عن العواصف، وذلك وفقا لدراسة نشرت اليوم الأربعاء.
وتمكنت الدراسة، التي أجريت في أرخبيل ويست باسيفك بالاو، بين استراليا واليابان، من جمع بيانات مراقبة طويلة المدى، حيث لم تتأثر الشعب بعوامل الاضطرابات البيئية واسعة النطاق لمدة 14 عاما، مما أتاح للباحثين فرصة تحديد كيفية تعافي الشعب.
وقالت مارين جويزو، كبيرة الباحثين الذين قاموا بالدراسة "الشعب المرجانية تتناقص في أنحاء العالم كنتيجة مباشرة لتدخلات الانسان، ولكن على عكس كثير من الشعب المرجانية حول العالم، كانت شعب بالاو محظوظة حيث قضت أكثر من 14 عاما بدون اضطرابات كبيرة".
وكان 315 من الشعب المرجانية في بالاو قد عانت من عملية ابيضاض كبيرة عام 1998، عندما دمرت ظاهرة ال نينو نحو 50% من الشعب المرجانية.
ولم تشهد الشعب المرجانية في بالاو أي اضطرابات كبيرة حتى وقوع إعصارين كبيرين عامي 2012 و2013، مما أدى لخسارة نحو 60% من غطاء الشعب على طول الشعب المرجانية الشرقية.
وخلص الباحثون إلى أنه على الرغم من تفاوت معدلات التعافي بين مجموعات الشعب، إلى أن تواصل اليرقات وكثافة الشعب الحديثة كانا من العوامل الرئيسية للتعافي بالنسبة لـ"قمي المسام سريعة النمو".
وقالت جويزو" تم رصد عمليات تعافي سريعة للشعب التي لديها اتصال جيد ومعدل بقاء على الحياة مرتفع للشعب الحديثة، وكثافة من الأسماك الببغائية".