الخميس.. محمد المخزنجي يوقع أحدث أعماله بمكتبة «أ» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخميس.. محمد المخزنجي يوقع أحدث أعماله بمكتبة «أ»

شيماء شناوي:
نشر في: الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 6:44 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 6:44 م

تستضيف مكتبات «أ» الأديب الدكتور محمد المخزنجي، لتوقيع أحدث أعماله: «مع الدكتور محمد غنيم»، و«صياد النسيم»، و«بيانو فاطمة والبحث عن حيوان قومي جديد للبلاد»، الصادرة عن دار الشروق، وذلك يوم الخميس الموافق 8 مارس الجاري، في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المكتبة في شارع جزيرة العرب بالمهندسين.

وجاءت إصدارت الكُتب الثلاثة بعد انقطاع دام لمدة تقارب الـ7 سنوات، لم يصدر خلالها «المخزنجي» أعمال أدبية جديدة.

وكشف «المخزنجي» في تصريح سابق له لـ«الشروق»، كواليس خروج 3 أعمال جديدة له بين «سيرة وكتاب قصصي، ونوفيلا، وتكريسة» دفعة واحدة، قائلًا: «صياد النسيم» كانت لإصراري على أن يكون في كتاب قصصي يتضمن 16 قصة تتميز بالطول النسبي، في هذه اللحظة، يرجع إلى أن هذا الفن الممتع مازال يحيا وله كُتابه، وأنا أحدهم، وأعتبره دفاع عن فن القصة فيما أصبح يسمي بزمن الرواية»، مضيفًا أن زمن الأدب زمن فسيح متسع، ويرحب بكل الأشكال الأدبية والقوالب السردية، كتاب قصصي، متابعًا: صياد النسيم تتحرى وجود مزاعم داخل الهجير في الشرط الإنساني الذي نعيشه، ورغم أنها قصص تدور عن الموت والمرض والسجون والآلم البشري، لكني مؤمن في نهاية الأمر أن هناك نسمة أمل تتولد من رحم كل الآلام البشرية».

«مع الدكتور محمد غنيم.. السعادة في مكان آخر»

وعن الكتاب قال «المخزنجي»: «كنت سأحزن إن رحلت عن الدنيا ولم أنجز هذا الكتاب، وكان دافعي وراء خروجه دافعين: أولها مأثرة اقتراحها هذا الطبيب العظيم، أحد أغنياء مصر في القدرة على الاستغناء، وواحد من أطباء مصر النادرين الذي يمتلك الخبرة والعلم والمكانة العالمية، وأثر ألا يتربح من الطب وأنشأ أول وأكبر المراكز الطبية والعلمية في الشرق الأوسط المتخصصة في علاج أمراض الكلى وجراحة المسالك البولية بمدينة المنصورة»، مضيفًا: كنت حريص أن أنشر الكتاب في هذا الوقت، ورغم الظروف والواقع الذي نعيشه امتنانا له، ورغبة في التكريس بأن هذا الاستثناء يوكد القاعدة التي تقول "إن الشعب المصري فيه جواهر نادرة وثمينة"، وإذا كنا نريد أن نعرف كيف تتكون في بلادنا ظاهرة مثله، فهذا الكتاب يشاور على أسباب نشوة هذه الظاهرة العظيمة»، لافتًا إلى أن الكتاب يلج حقل الكتابة السردية من منطلق جديد في أسباب البحث عن الظاهرة والإجابة عن سؤال ضخم من أسئلة الشرط البشري، وهو ما هي السعادة؟ والكتاب يجاوب عن درب من الدروب التي تؤدي إلى السعادة بغير المسالك التي يلجا إليها معظم البشر سعيًا للوصول إليها، متابعًا: «في النهاية أنا ممتن وسعيد بصدور هذا الكتاب أكثر من الآخرين وإن كنت بالطبع سعيد لوجودهم».

«بيانو فاطمة والبحث عن حيوان قومي جديد للبلاد» تكريسة ونوفيلا

يقول «المخزنجي»: «كتبته مزيج أو خليط من فنون السرد المختلفة، اتجاوز فيها القصة والمشهد والبحث، وكل الأشكال السردية المختلفة مدمجة في هذا التصنيف، النص الأول "بيانو فاطمة"، في شكل "نوفيلا"، والنص الثاني "البحث عن حيوان قومي جديد للبلاد"، "تكريسة"، وهو اسم ابتكرته من لغتنا، استندت فيه إلى معنى "التكريس"، أي ضم الشيء بعضه إلى بعض، مثل كراسة تضم صفحة إلى صفحة، فالكتاب يضم العديد من الفنون السردية بداخله».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك