قال عضو مجلس نقابة الصحفيين جمال عبدالرحيم، إن ما حدث في نقابة الصيادلة من اعتداء على زملاء صحفيين أثناء تغطيتهم لتلقي أوراق المرشحين في انتخابات النقابة قبل أيام، بمثابة «جريمة همجية ممنهجة واعتداء وحشي في حق الزملاء أثناء تأدية عملهم».
وأوضح -خلال كلمته بمؤتمر صحفي عقدته نقابة الصحفيين عصر اليوم؛ لسماع شهادة الصحفيين المعتدى عليهم بنقابة الصيادلة- أنه تم حجز الزملاء وإتلاف معدتهم والتعدي عليهم، ومنذ اللحظات الأولى تحرك جميع أعضاء المجلس وفي مقدمتهم عضو المجلس محمد سعد عبدالحفيظ، الذي ذهب لمقر نقابة الصيادلة ثم حرر محضرا، فضلا عن الاتصال الدائم بالصحفيين.
وأكد أن وجود النقابة وحضور المجلس واجبه، وبداية الأسبوع القادم سنعقد اجتماعا طارئا لمناقشة الأزمة الخطيرة، ومناقشة ظاهرة الاعتداء على الصحفيين، فور عودة نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة من خارج البلاد.
وأضاف: «الاعتداء على زملاء أثناء تأدية عملهم هو اعتداء على النقابة ومجلس النقابة، واعتداء على الشعب المصري أيضا ومنع حقه في المعرفة».
وأشار إلى أن هناك نصا في القانون يعاقب على من يعتدي على أي صحفي أثناء تأدية عمله، أو بسبب عمله بالحبس وغرامة 10 آلاف جنيه.