قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل محاكمة 6 متهمين في القضية المعروفة بـ"الهجوم على كمين المناوات" بالجيزة في نوفمبر 2015، لجلسة 29 ديسمبر لاستكمال سماع مرافعة الدفاع.
وترافع في جلسة اليوم، محامي المُتهم عمرو محمد أبو سريع، حيث دفع ببطلان إجراءات التحقيق والاستجواب مع المتهم لعدم حضور محامي معه، ونفى الدفاع جريمة الاتفاق الجنائي عن المُتهم، وانتفاء ركني جريم إيواء وتمويل جماعة إرهابية.
وأكد الدفاع أن المُتهم لم يُضبط معه ثمة مضبوطات، ولم يمد الجماعة الإرهابية بأموال أو سلاح، ولم يشاركهم بالقول أو الفعل في أي جريمة، وطلب الدفاع ببراءة المُتهم، وقدم مذكرة بدفاعه ودفوعه، مُنكرًا اتفاق موكله مع أفكار شقيقه
ونسبت النيابة العامة للمتهمين الستة تنفيذ واقعة إطلاق النيران على القوة الأمنية المكلفة بتأمين الطريق بقرية المنوات أعلى كوبرى أحمد زويل، الذى أسفر عن استشهاد أمينى شرطة ومجندين.
وذكرت التحقيقات أنه في غضون الفترة من ابريل 2016 وحتي 4 ديسمبر 2017 بمحافظتي القاهرة والجيزة قيام المتهمين انضموا الي جماعة ارهابية الغرض منها الدعوة إلى الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
ونسبت النيابة للمتهمين الانضمام إلى تنظيم " داعش " الذي يدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء، على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتها والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها الإجرامية، وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية لديهم لتحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمتهم النيابة العامة بأنهم ارتكبوا جريمة من جرائم الإرهاب بأن تلقوا وأمدوا وحازوا ووفروا للجماعة الإرهابية أموالا وآلات ومعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب جريمة إرهابية، ووفروا ملاذات آمنة لأعضائها مع علمهم بما تدعوا إليه هذه الجماعة بوسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.