صابرين: ترددت كثيرا قبل قرارى بالعودة للغناء وطبيعة المرحلة شجعتنى - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 8:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صابرين: ترددت كثيرا قبل قرارى بالعودة للغناء وطبيعة المرحلة شجعتنى

حوار ــ منة عصام
نشر في: الجمعة 19 أكتوبر 2018 - 9:22 م | آخر تحديث: الجمعة 19 أكتوبر 2018 - 9:22 م

أحب دائما تغيير جلدى.. ونفسى أقدم كوميديا.. وعايزة ألعب غنا
وحق الطفل مهضوم فلم يعد هناك إنتاجات كارتونية ولا برامج يحبها وتشبع احتياجاته ولا أغانى موجهة إليه
اعتدت على وجود المعارضين لى ولكن أنا مؤمنة بأنه طالما أنا راضية عن نفسى فأى كلام بعد ذلك لا يشغلنى


تعترف أن بداخلها طفلة تحب الضحك والغناء واللعب.. تعشق الأطفال وتحب الغناء لهم، ومن هنا كانت المعضلة.. فكيف يمكن أن تحقق التوازن بين حبها وشغفها وبين تقديم الجديد المتماشى مع الزمن، ومن هذا المنطلق قررت الفنانة صابرين الرجوع بعد سنوات طويلة جدا لمجال الغناء، واختارت تقديم ألبوم للأطفال كى تعود به إلى شغفها القديم، ولسبب آخر يعود إلى مناصرة الطفل الذى وصفته أنه مهضوم حقه فى الإعلام سواء على مستوى أفلام الكارتون أو الأغانى أو البرامج الموجهة إليه، وفى الحوار التالى تتحدث صابرين عن قرارها بالعودة للغناء مرة أخرى:

< فى البداية كيف جاء قرارك بالعودة للغناء مرة أخرى؟
ــ لا أخفى عليك أن تفكيرى فى العودة للغناء مرة أخرى لم يأت بين ليلة وضحاها فقد فكرت فيه كثيرا لأسباب خاصة بى ولأسباب متعلقة بطبيعة المرحلة الحالية التى يمر بها الأطفال أنفسهم، فقد أصبحوا مشغولين أكثر من اللازم فى ملهيات كثيرة كالأيباد والأيفون والفيس بوك ولم يجدوا ما يعوضهم أو يلهيهم فى العالم الحقيقى، لدرجة أننى من وقت لآخر أقابل أصدقاء لى ويخبروننى أن أطفالهم عندما سمعوا أغانى القديمة فرحوا بها جدا، ومن هنا كان تفكيرى فى العودة للغناء مرة أخرى، حيث قلت لنفسى «ليه منرجعش للحاجات الطبيعية تانى؟»، فمع فارق التشبيه الأمر يشبه أخذ الأدوية أو الاتجاه للأعشاب الطبيعية وغيرها. وفى النهاية أى طفل فى العالم يحب بشدة الغناء والمزيكا لأنه يشبع نفسه فيهم ويجد أمورا حلوة.

< معنى كلامك هذا أنك ترددين قبل اتخاذ هذا القرار؟
ــ نعم بالطبع، وخصوصا أننى تركت مجال الغناء منذ وقت طويل جدا، ولكن ما شجعنى أيضا على قرارى هذا أننى ذات طبيعة تحب اللعب والهزار والضحك والغناء عكس الأدوار الثقيلة التى أقدمها فى الدراما والسينما، ونبرة صوتى نفسها مبهجة لحد كبير.

< قرارك بالعودة للغناء يأتى فى وقت يعتبر حق الطفل فيه مهضوما بشهادة كثيرين.
ــ قاطعتنى بقولها: «طبعا حق الطفل مهضوم جدا، فلم يعد هناك إنتاجات كارتونية ولا برامج أطفال تحبب الطفل فيها وتشبع احتياجاته ولا أغانى موجهة إليه، فأين حق الطفل من كل هذا؟، على الرغم من أنه إنتاجيا هذه الأعمال ستكون مربحة جدا ومختلفة فى ذات الوقت، فلماذا مثلا اتجه الأطفال لقنوات مثل طيور الجنة وطيور بيبى وغيرها، لأنه لم يجد القنوات المصرية التى تقدم له برامج هادفة أو كارتون حلوا أو أغانى مختلفة، فمثلا فى مجال الغناء كل وقت طويل تخرج أغنية بسيطة واحدة للطفل من وسط كم أغانى عاطفية كبير جدا.

< وما طبيعة ما ستقدمينه فى ألبومك؟
ــ «أنا عاوزة ألعب» صدقينى فى قولى هذا لأن الطفل يعتبر من أصدق الكائنات على وجه الأرض وأكثرهم طيبة وعفوية وإذا لم يشعر بهذه الأمور فى المقابل سينصرف بالتأكيد عمن يقدمها له، ولذلك أنا أبحث عن كلمات حلوة خفيفة ليست مباشرة تعطى له ما يفيده ويحبه بمنتهى الصدق والعفوية، وحتى الآن لم أستقر إلا على كلمات أغنيتين فقط، ومازلت أبحث بصفة مستمرة كى أكمل باقى أغانى الألبوم فى القريب العاجل.

< فكرة إقناع منتج بالسير خارج السرب شىء شاق.. فكيف كان الأمر مع المنتج إيهاب عبدالواحد؟
ــ لم أجد أى عناء إطلاقا فى هذا الأمر، فالمسألة كلها كانت محض صدفة بحت، ففى عيد ميلاد بنت أخى غنيت لها أغنية من تأليف محمد عاطف الحلو وأحمد راؤول، وكانت أغنية مبهجة فى الحقيقة، وعندما سمعها إيهاب عبدالواحد اقترح على فكرة تقديم ألبوم غنائى للأطفال، وخصوصا أن هذا اللون من الغناء أصبح مفتقدا بشدة فى الوقت الحالى، واتمنى أن يكتمل هذا المشروع على خير لأنه سيأخذ وقتا طويلا فى تحضيراته.

< بصراحة هل وجدتِ معارضين لقرارك هذا خصوصا أنك من أشد الفنانين الذين يلقون انتقادات دائمة لما يقدمونه؟
ــ ومن منا لا يتم انتقاده دائما ولا يجد معارضين لما يحب أن يسعى لتقديمه؟ وأنا اعتدت على وجود المعارضين لى دوما ومن ينتقدوننى فى الكبيرة والصغيرة، ولكن أنا مؤمنة بشىء مهم وهو أننى مادمت راضية عن نفسى فأى كلام بعد ذلك لا يشغلنى ولا يهمنى أصلا.

< بعيدا عن الألبوم الغنائى.. ما أخبارك الفنية الأخرى؟
ــ مازلت مستمرة فى تصوير الجزء الثانى من مسلسل «أفراح إبليس» ليتم عرضه قريبا، أما عن رمضان فهناك كلام حول تقديمى سيناريو كوميديا، وبصراحة لا أخفى عليك فأنا أتوق بشدة لتقديم الكوميديا وشىء مختلف عما قدمته فى الأعوام السابقة، فأنا لدى طاقة كبيرة نفسى أخرجها، ودائما ما أحب تغيير جلدى باستمرار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك