سببان رئيسيان لظاهرة «صداع يوم الإجازة» - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 9:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سببان رئيسيان لظاهرة «صداع يوم الإجازة»


نشر في: الجمعة 19 أكتوبر 2018 - 9:18 م | آخر تحديث: الجمعة 19 أكتوبر 2018 - 9:18 م

أعمل بوظيفة مرموقة، وأتميز بقدرات ذهنية لا يخطئها من يعمل معى ولى من الطاقة ما يجعلنى أعمل لساعات طويلة دون كلل وأنجز دائما ما بدأت من عمل ويعهد إلى دائما بالمهام الصعبة فأنا أفضل من يهتم بالتفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة ولكنى لا أهنأ أبدا بعطلة نهاية الأسبوع أو الأعياد إذ إننى غالبا ما أسقط مريضة أو يصيبنى صداع نصفى قاتل!

أفضت كاترين بهمومها لطبيبها الذى تصادف أنه يعانى من نفس الأعراض أو ما يسمونه «مرض الإجازة» Leisure sictness.
بدأ د. أد فينجرهوت Ad vingerhates أستاذ علم النفس والصحة النفسية بجامعة تيل برج الهولندية دراسة تلك الظاهرة التى أثارت انتباهه فى عدد من مرضاه خاصة الذين يدمنون العمل ويحققون معدلات نجاح مرتفعة ومستمرة ويتفوقون على أقرانهم بصورة واضحة. وبعد دراسة استمرت لأكثر من ثلاث سنوات على قطاع عريض ممن تطوعوا ليكونوا مادة للدراسة أرجع الطبيب تلك الظاهرة لسببين رئيسيين.

الأول: أنه مما لا يقبل الشك الآن أن الضغوط النفسية تؤثر سلبا فى مناعة الإنسان فقليل من ضغوط العمل والحياة قد يحفز الإنسان لأداء أفضل لكن تعاظم الهموم والضغوط النفسية واستمرار العمل بمعدلات تتزايد يؤدى إلى نقص المناعة مما يعرضه للإصابة بالأمراض ويبدو هذا بالطبع واضحا حينما يتغير إيقاع الضغط فيبطئ فى نهاية الأسبوع والعطلات.

الثانى: حينما ينشغل الإنسان بشىء ما يستحوذ على عقله وكل اهتمامه فإن عقله لا ينتبه للإشارات الصادرة عن بدنه لكنه يتنبه لها حينما يقل الاهتمام والتركيز فيستجيب العقل كنبضة الألم أو بدايات الصداع النصفى ولا ينتهى المرض إلا ببداية ارتفاع الإيقاع مرة أخرى أو العودة للعمل!



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك