رئيس «شباب النواب»: إجراءات التفتيش بالمطارات «إذلال» للمسافرين - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس «شباب النواب»: إجراءات التفتيش بالمطارات «إذلال» للمسافرين

النائب محمد فرج عامر
النائب محمد فرج عامر
كتب ـ عصام عامر:
نشر في: الخميس 19 أكتوبر 2017 - 2:45 ص | آخر تحديث: الخميس 19 أكتوبر 2017 - 2:45 ص
تقدم محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، ببيان عاجل لرئيس البرلمان، الدكتور علي عبد العال، بشأن إجراءات التفتيش داخل المطارات المصرية، والتي أبدى استيائه منها، ووصفها بأنها إذلال للمواطنين والسائحين وليس تفتيشًا أمنيًا.

وأضاف «عامر»، خلال بيانه الذي تقدم به، الأربعاء، بمجرد وصول الراكب إلى صالة السفر يخضع لتفتيش ذاتي عبر البوابات الرئيسية للمطار من خلال عناصر الشرطة ويتم تفتيش الحقائب من خلال أجهزة «X-Ray» وفي حال الاشتباه بأحد الركاب يُحول للجنة خاصة لتفتيشه، ولتجنب تعطيل الحركة.

وأردف النائب: لدى دخول الراكب من البوابات الرئيسية بالمطار يخضع لتفتيش آخر على باب الدائرة الجمركية، بواسطة عناصر الشرطة وفيها يتم فحصه كليا بأجهزة «Body Scan»، بالإضافة إلى تفتيش الحقائب بأجهزة «X-Ray» للمرة الثانية، وفيها يخلع الراكب حذاءه، وبوصوله لـ«كاونترات» الجوازات يُكشف عليه إذا كان لدية سابقة من خلال الصحيفة الجنائية.

وتابع البرلماني أنه مع تجاوز الراكب لمرحلة الجوازات يخضع لمرحلة ثالثة من التفتيش على بوابات «الجيت» وتتمثل في التفتيش الذاتي، فضلًا عن تفتيش حقائب اليد التي يحملها الركاب معهم على متن الطائرات، وتعتبر المرحلة الأخيرة من مراحل التفتيش الذي يتكون من 3 مراحل.

واستطرد «عامر» كل ذلك طبيعي وصحيح ـ لكن ما هو غير طبيعي «الأسلوب» وطريقة إجراءات التفتيش التي تصل إلى حد الإذلال لا سيما في مطار برج العرب، فالتفتيش غرضه التأكد من عدم وجود ما يهدد أمن وسلامة الركاب أو الأمن القومي للبلاد، لكن إذا كان الغرض منه الإذلال والقهر النفسي، فقد تجاوز الهدف والحدود لدرجة تنفير السائح من السياحة والطيران المصري.

وأكمل النائب السكندري أن يتم التفتيش الذاتي للسيدات على مرىء ومسمع من كل الركاب وكأن التفتيش الذاتي عقاب أو تعذيب، حيث لم يتم تدريب أفراد الشرطة على أعمال التفتيش، وليس لهم خبرة في معاملة الركاب، ويعطوا انطباعات سيئة عن مصر ويضر بالسياحة، فهل ليس لدينا أماكن لتدريبهم؟.

وأكد البرلماني ورود شكاوى عده له من جانب سيدات مصر تتضرر من أن إجراءات التفتيش التي تتم معهن تكون بطريقة مهينة وغير آدمية، وكأن التفتيش يتم مع «مُتهم» من أجل ضبط ما في حوزته من مخدرات، بل وصل الحال إلى أن من يقمن بالتفتيش يكون على البوابات وليس في غرف مخصصة لذلك، كما نصت التعليمات الدولية بهذا الشأن.

ولفت «عامر» إلى أن التفتيش الذاتي يكون في حالة التشكك، لا سيما وأن هناك أجهزة للكشف يتم المرور عليها، فلماذا يتم التعنت والبدء في تعذيب الركاب بتفتيش ذاتي دون مبرر، ولماذا لا نفعل مثل مطارات العالم والتي تضع بوابة خاصة بالمحجبات، بينما مصر لا تزال تفرض «التفتيش اليدوي».

واختتم عضو مجلس النواب، بيانه، بالدعوة إلى ضرورة توافر مقاعد كافية لكبار السن؛ ليتمكنوا من خلع أحذيتهم جالسين، ومن الضروري أيضا الاهتمام بعامل الوقت حتى لا تتكدس طوابير التفتيش أمام منافذ الدخول بصورة تزيد الزحام وتحيل عملية التفتيش إلى «تعذيب» وقد يساعد على ذلك أن تكون تعليمات التفتيش واضحة ومكتوبة أمام مداخل المطار، مصحوبة باعتذار رقيق يؤكد أن التفتيش ضروري لحماية أمن الراكب والمطار.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك