سحب معهد الفيلم البريطاني "بي إف آي" درجة الزمالة التي منحها إلى المنتج الأمريكي هارفي واينستين في ضوء مزاعم حديثة بأنه تحرش جنسيا بعدد من السيدات.
وفي بيان تم نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي، قال المعهد إنه اتخذ القرار لأن "المزاعم الجادة والواسعة النطاق عن السلوك المروع لهارفي واينستين يتعارض مباشرة مع قيم معهد الفيلم البريطاني".
كانت الجائزة قد تم منحها إلى واينستين في عام 2002 لمساهمته الرائعة في صناعة الأفلام والتليفزيون. وقال المعهد وقتها إنه: "أعلى تقدير يمكننا أن نمنحه".
وأشاد البيان بأولئك الذين كشفوا واينستين للعامة. وأضاف أن صناعة الفيلم "في حاجة إلى تمثيل مزيد من السيدات في كل مستوى على الشاشة وخارجها".
وتتعرض شركة واينستين كومباني لضغوط متزايدة منذ أن تم الكشف في وقت سابق من هذا الشهر أن واينستين، 65 عاما، دفع أموالا إلى ثماني سيدات على الأقل زعمن أنه تحرش بهن جنسيا.
وفي أعقاب المزاعم بأنه تحرش واعتدى جنسيا على العديد من السيدات على مدار أكثر من عشرين عاما، قدم واينستين استقالته من مجلس إدارة شركته للاستديوهات "واينستين كومباني" يوم الثلاثاء الماضي. وكان مجلس الإدارة قد فصله من منصبه كرئيس مشارك الأسبوع الماضي.
ومنذ ذلك الحين، يستمر تدفق المزاعم ضده من سيدات من بينهن نجمات هوليود أنجلينا جولي، وجوينيث بالترو، وروز ماكجوان.