وزير خارجية البرتغال خلال لقائه «الطيب»: الإسلام في بلادنا جزء من النسيج الوطني - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 9:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير خارجية البرتغال خلال لقائه «الطيب»: الإسلام في بلادنا جزء من النسيج الوطني

كتب - أحمد بدراوي:
نشر في: الخميس 19 أكتوبر 2017 - 5:03 م | آخر تحديث: الخميس 19 أكتوبر 2017 - 5:03 م

- الطيب: مستعدون للتعاون لتحقيق السلام والأمن في أوروبا
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أوجستو سانتوس سيلفا، وزير خارجية البرتغال، خلال زيارته للقاهرة.

قال الإمام الاكبر إن الأزهر حريص على مد جسور التواصل مع قادة وأتباع الأديان حول العالم، وفتح قنوات الحوار مع الغرب، لأنه يؤمن أن الأديان نزلت للسلام والخير للبشرية، وأن التواصل بينها يسهم في تعزيز السلام، مشيرًا إلى أنه دائمًا يدعو المسلمين في الغرب إلى الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم، وأن يكونوا جزءا فاعلًا من النسيج الوطني، كما أنه يدعو المنصفين في الغرب إلى التفريق بين الإسلام والممارسات الإرهابية البعيدة كل البعد عن جوهر الإسلام.

وأكد أن الأزهر على استعداد لمزيد من التعاون مع البرتغال لما فيه تحقيق السلام والأمن في أوروبا، وضمان استمرار حالة السلام المجتمعي التي تتميز بها البرتغال، مشيرًا إلى أن الأزهر صمم برنامجًا لتدريب الأئمة في أوروبا على التعامل مع القضايا التي تهم الجاليات المسلمة في الغرب، مثل الإرهاب والتعايش المجتمعي، بما يحصن المسلمين من الاستقطاب للتنظيمات المتطرفة، بالإضافة إلى استعداد الأزهر لتقديم المنح للطلاب المسلمين من البرتغال للدراسة في كليات الأزهر.

من جانبه، قال وزير الخارجية البرتغالي إن الحضارة الإسلامية كان لها تأثير كبير في البرتغال، وما زالت آثارها باقية حتى الآن، ولذلك فإن بلاده تنظر إلى الإسلام نظرة تقدير واحترام، وترى أنه جزء من النسيج الوطني البرتغالي، مضيفًا أن بلاده تحرص على توطيد العلاقات مع الأزهر الذي يعبر عن الإسلام الصحيح البعيد عن التطرف والإرهاب.

وأعرب الوزير عن تقديره لدور الأزهر الشريف في تحقيق السلام المجتمعي في مصر، وتقديره لجولات الإمام الأكبر وخطاباته الموجهة إلى العالم، والتي كان لها دور كبير في توعية الشباب المسلم بمخاطر التطرف، وفي تصحيح صورة الإسلام حول العالم، كما أشاد بجولات الحوار التي يقودها مع قادة الأديان، ومن بينها جولات الحوار مع الفاتيكان، ما كان له نتائجه الكبيرة على نشر السلام حول العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك