اتحاد كتاب مصر يستنكر ترجمة إسرائيل لمجموعة قصصية مصرية - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 3:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اتحاد كتاب مصر يستنكر ترجمة إسرائيل لمجموعة قصصية مصرية

الدكتور علاء عبد الهادي
الدكتور علاء عبد الهادي
 ندى عبد الناصر
نشر في: الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 11:05 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 11:05 م

عقد اتحاد كتاب مصر برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي مؤتمر صحفي لإعلان موقفه مما وصفوه بالعدوان الصهيوني على حقوق الملكية الفكرية للكاتبات المصريات اليوم الاربعاء الموافق 19 من سبتمبر بمقر الاتحاد.

وكانت دار ريلينج، وهى دار نشر إسرائيلية، نشرت مجموعة قصصية بعنوان "حرية" تضمنت قصصًا لـ45 كاتبة عربية، و 7 لكاتبات مصرية، دون أن تحصل على حقوق الملكية الفكرية لترجمة قصصهن الأدبية، أو موافقتهن على ذلك.

والكاتبات المصريات التى تمت سرقت أعمالهن: انتصار عبد المنعم، رحاب محمد على البسيونى، سندس جمال الحسينى، شاهيناز فواز، سعاد سليمان، فاطمة حماد، دعاء عبد الرحمن.

حضر منهم الكاتبات سعاد سليمان، و شاهيناز فواز، وقالت الأخيرة: "فوجئت بانتصار عبد المنعم بتكلمني وبتقولي عندك خلفية ان قصة ليكي مترجمة بالعبري ؟" مستنكرة اعتبار ما حدث تبادل الثقافات.

أما الكاتب مختار عيسى نائب رئيس الاتحاد، قال: "تأكيدا لما جاء في البلاغ المقدم من أربع كاتبات مصريات من أعضاء اتحاد كتاب مصر، وهن انتصار عبد المنعم، وسعاد سليمان، وشاهيناز فواز، وسندس جمال الحسيني، والذي فوضن فيه رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الأستاذ الدكتور علاء عبد الهادي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الدار الصهيونية التي سطت على إبداعهن، وترجمته دون إذن، وفي ظل رفضهن لأية ترجمة لأعمالهن الإبداعيةأو نشرها في إحدى دور نشر الكيان الصهيوني، وذلك تمسكا بثوابت الضمير الثقافي في مصر والعالم العربي".

وقد قررت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ما يأتي:

أولاً مطالبة اتحاد الأدباء والكتاب العرب باتخاذ الإجراءات القانونية كافة بصفته ممثلاً لاتحادات الكتاب والروابط والأسر والجمعيات والمجالس العربية، وذلك وفقا لنظامه الأساس.

ثانيًّا: مطالبة اتحاد كتاب فلسطين بمتابعة هذه القضية، والحصول على المطبوع الذي تم فيه اغتصاب حقوق الكاتبات المصريات والعربيات.

ثالثاً: رفع الدعاوى القانونية على الدار المغتصبة، واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بردع هذه المحاولات البغيضة من التطبيع الفكري والثقافي، ومن اغتصاب حقوقنا الأدبية والفكرية، مع اتخاذ الإجراءات التحفظية وفق القانون المصري، والمعاهدات والاتفاقات الدولية في هذا الشأن.

رابعا: مطالبة نادي القلم المصري، واللجنة الدائمة لحماية حقوق المؤلف بجامعة الدول العربية، لاتخاذ الإجراءات القانونية كافة ضد هذا الاعتداء الشائن على الحقوق الفكرية للكاتبات العربيات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك