قال الدكتور ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي، إن هناك عدة جهات مسؤولة عن قطاع الشرب والصرف الصحي في مصر، وهي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز التنفيذي للقاهرة الكبرى، إلى جانب الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركات التابعة لها والبالغ عددها حوالي 25 شركة.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الثلاثاء، أن الشركة ليست مطالبة بأن تحقق أرباحًا من وراء خدماتها المقدمة للمواطنين، لكونها شركة مملوكة للدولة، مستطردًا: «لكننا مطالبون بتغطية مصاريف الصيانة والتشغيل مع تقديم خدمة متميزة».
وأوضح أنه تم وضع مخطط عام 2008 لكل شركة من أجل تحسين الخدمات ورفع كفاءة المرافق، ودخول منشآت جديدة، وذلك حتى عام 2037، مشيرًا إلى تأخير معدلات التنفيذ في هذا المخطط نتيجة نقص التمويل.
وذكر أنه مع التوسع في الأماكن غير المخططة، إلى جانب تهالك الشبكات، أدى هذا إلى تحميل المرافق فوق طاقتها، حتى أدى إلى عدم قدرة الشركة على أداء خدمة متميزة للمواطنين.
وأردف أن مسألة تركيب «مواتير» المياه، أمر طبيعي في معظم الدول بالنسبة للبنايات المرتفعة، معقبًا: «ده طبيعي لأن الشبكة اللي عندي بتطلع المياه لحد الدور الرابع».