كشفت تقارير صحفية أن النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول لم يكتمل شفاءه حتي الأن، وذلك نتيجة للإصابة التي تعرض لها فى نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، والتي علي إثرها غاب عن الملاعب لما يقرب من 3 أسابيع منذ يوم الـ 25 من مايو الماضي، عقب إرتضامه بالإسباني سيرجيو راموس مدافع الفريق الملكي.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير لها صباح اليوم الثلاثاء أن الجهاز الفني للمنتخب الوطني سيجازف عند الدفع بنجم الفراعنة خلال مواجهة روسيا فى ثاني مباريات المجموعة الأولي بكأس العالم المقامة حاليا بنفس البلد و الممتدة حتي يوم الـ15 من الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة أن النجم الملقب بـ"ملك مصر" كان علي وشك المشاركة فى القاء الأول لمصر فى المونديال أمام أوروجواي يوم الجمعة الماضي، والذي انتهي بفوز الأخير بهدف نظيف، إلا أنه لم يكن لائقا بدنيا بشكل تام، مما جعل الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لللمنتخب الوطني يتراجع عن الدفع به خلال المباراة.
وأشارت الصحيفة أن كوبر أبدي فى تصريحاته قبل لقاء الليلة أن صلاح لاعب كبير ومؤثر إلا أن الفريق يعتمد علي لاعبين من الممكن أن يقوموا بتعويض غياب النجم المصري نتيجة لإصابته بتمزق فى أربطة الكتف أمام المرينجي.
كما أوضحت تصريحات الروسي ستانيسلاف تشيرتشوف الذي أكد علي ثقته فى لاعبيه فى إيقاف صلاح حال مشاركته فى فى اللقاء.
وكان الإتحاد المصري لكرة القدم قد نفى أنباء تجدد إصابة صلاح وأكد تعافيه تمامًا من الإصابة وجاهزيته للمشاركة في مباراة الليلة، وذلك ردا علي ما زعمته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، والتي ذكرت قي تقرير لها أمس الإثنين أن جناح المنتخب الوطني غير قادر على تحريك كتفه الأيسر المصاب بالكامل خلال تمرينات الجزء العلوي من الجسم، عقب نشر نجم الريدز تغريدة عبر حسابه الشخصي علي موقع التغريدات القصيرة "تويتر" أعلن فيها جاهزيته للمشاركة أمام روسيا.